أعلن مصدر رسمي اليوم أن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن رأى أن رحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي تطالب به المعارضة "غير مقبول" و"غير منطقي"، واتهم تجمع الإصلاح الإسلامي بالوقوف وراء الاحتجاجات. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن "اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عقدت اجتماعا مساء الجمعة برئاسة صالح "وقفت فيه أمام تطورات الأوضاع في الساحة الوطنية وتداعيات الأزمة الراهنة". ورأت اللجنة أن الأزمة ناجمة عن "المواقف المتعنتة من قبل حزب الإخوان المسلمين (الإصلاح) وحلفائه في أحزاب اللقاء المشترك والحوثيين وتنظيم القاعدة التي سدت كل أبواب الحوار، وسعت إلى التصعيد والمزيد من التداعيات التي أضرت بمصالح الوطن والمواطنين". وأضاف المكتب السياسي للحزب الرئاسي أن "ما يزيد عن عشرة ملايين مواطن رجالا وشبابا، شيوخا ونساء نزلوا إلى الساحات العامة في كافة محافظات الجمهورية" وعبروا عن "تمسكهم بالشرعية الدستورية وبالامن والاستقرار والوحدة ومكاسب الثورة".