أعلن مصدر رسمي، أمس، أن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن يرى أن رحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي تطالب به المعارضة «غير مقبول وغير منطقي»، واتهم تجمع الإصلاح بالوقوف وراء الاحتجاجات. «اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي عقدت اجتماعا مساء الجمعة برئاسة صالح وقفت فيه أمام تطورات الأوضاع في الساحة الوطنية وتداعيات الأزمة الراهنة»، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». ورأت اللجنة أن الأزمة ناجمة عن «المواقف المتعنتة من قبل حزب الإصلاح وحلفائه في أحزاب اللقاء المشترك والحوثيين وتنظيم القاعدة التي سدت كل أبواب الحوار، وسعت إلى التصعيد والمزيد من التداعيات التي أضرت بمصالح الوطن والمواطنين».