- الرأي - بدرية عيسى - جازان : للشعر الشعبي حضوره المتميز في أدبيات حياة الإنسان القديم، وهو فن من فنون العصور المتأخرة يحكي حياة الإنسان ويوثق تاريخه ويصف حالته ويصور معانته. وفي منطقة جازان انتشر هذا الفن الجميل والموروث الأصيل وبرز شعراء شعبيين اثروا هذا المجال بشعرهم الجميل وفي هذه الفقرة أحاول أن اتطرق لبعض من هولاء الشعراء. الشاعر جابر العبسي شاعر شعبي من قبيله عبس المعروفة عاش في عهد الأمير علي بن حيدر في النصف الأول من القرن الثاتي عشر. ومن أشهر قصائده ماقاله عندما خطب فتاة وقد مات والدها ولم تبق إلا أمها وظل يصرف عليها ويواسيها مدة ثم سافر فلم يعد إلا وأم البنت قد زوجتها فكان وقع ذلك شديد عليه، فقال فيها هذا الطارق : قال ابن جابر : ليتني من" جناده" معي مية والفين فارق بني عم أهل بنادق مرت قدره محالي وأهلا جوافي مرهفات وشي أحناف منصب في"مصيدة" لهم شيخ أمسى ولى، وانزل من الشرق دوله دولة قوية من جماعة لها أجناس وكل يقول يابن جابر برأيك لما الدراهم قربونا بدنوا لحيث وانهزم مفيده وأهل داوي قوم غجر وأهل كلام مقلب الواحدة منهم تخاطب حليفي قولوا "لصلفان"عارفين قدر بيته بيت مشرف بالجمالة ومستور إلى أن يقول.. قال ابن جابر كن معايه ذلولن ربيتها وهي من الي سقاما حتى قدين اللحم كاسي بدنها يسوى ثلاثة عشر ميه جال منها قال ابن جابر مال ذا الدين ماله دينت تا والناس في الجاهلية وخذن عليه بكرة لي رواحن وخاذها واحد هميه معه اثنين اثنين زلوا والهميه استقاما وسراقها ما حطها إلا قفا يام