حمد الشعيفاني - تاروت شاركت جمعية أصدقاء البيئة، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وعدة جهات حكومية ومتطوعين ومتطوعات من عدة جهات ، في تفعيل اليوم العالمي للأراضي الرطبة، اليوم الأحد 2 فبراير 2025، في شاطئ الرملة البيضاء بتاروت، ضمن الجهود الوطنية لحماية البيئات الساحلية وتعزيز الاستدامة البيئية. وشهدت الفعالية زراعة 500 شجرة من الأنواع المحلية الملائمة للبيئة الساحلية، بهدف دعم النظام البيئي، وتعزيز التنوع الحيوي، والمساهمة في الحد من التغير المناخي. وتأتي هذه الجهود ضمن حملة وطنية شاملة شملت 10 مواقع بيئية في مختلف مناطق المملكة، تم خلالها زراعة أكثر من 50,000 شجرة بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية، والجمعيات البيئية، وأكثر من 5,000 متطوع. وأكدت الأستاذة دلال القحطاني، الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الجمعية لتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية المناطق الساحلية، نظرًا لأهميتها البيئية ودورها في تحقيق التوازن البيئي. كما أشادت بالتعاون المثمر بين الجهات المشاركة والمتطوعين، والذي يعكس التوجه الوطني نحو بيئة أكثر استدامة. وأضافت القحطاني أن الجمعية تواصل تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تعزز الاستدامة البيئية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال مبادرات تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي، واستعادة الغطاء النباتي، ودعم الجهود الوطنية لمكافحة التصحر.وتوحيد الجهود مع القطاعين الحكومي والخاص بالاضافة للقطاع الثالث للمساهمه في تعجيل مستهدفات رؤية المللكة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة .