- إبراهيم القصادي - جازان اختتم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان ممثلًا بمركز الدعوة بمحافظة بيش الجولة الدعوية الرابعة للعام الحالي. وخلال الجولة التي جاءت بعنوان (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى)، وانطلقت في السابع من شهر صفر ١٤٤٥ ه، أوضح الدعاة المشاركون عدة مسائل مهمة كالحديث عن المساوة بين الخلائق، فلا فرق بين عربي أو أعجمي ولا أبيض أو أسود إلا بالتقوى، فقد جُعلت التقوى هي الفارق بينهم، وفي ما عدا ذلك فهم متساوون في كل شيء يعاملون معاملة واحدة. ولفت الدعاة إلى أن ما يحدث اليوم من الدعوة إلى المثلية والشذوذ لهو أمر خطير وحدث جلل، يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم ومراقبة ما يقومون به عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعد إحدى طرق الغاوية والعياذ بالله. واختتم الدعاة بأن السبيل الحقيقي للنجاة هو اتباع ما جاء به الكتاب وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وأكدوا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قد أعدوا العدة لحرب هذه الشرذمة من البشر الذين يدعون إلى الرذيلة والفجور، ومنعت انتشارها في أوساط المجتمع من خلال دعوتهم إلى استغلال منابر الجمع وكلمات الدعاة الدائمة في المساجد والجوامع وأماكن تجمع السياح والمصطافين لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد ونشر الرذيلة والعنصرية فيه. وقال فضيلة مدير عام فرع الوزارة في جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي خلال تصريح له إن هذه البرامج جاءت في الوقت المناسب، فنحن نرى الانهيار الاخلاقي في العالم وإنشاء المؤسسات والأحزاب والفرق والجماعات لنشر الفساد في البر والبحر وهذه البرامج هي السبيل لإنقاذ المجتمع من الانجراف نحو الهاوية. وثمن المدخلي جهود منسوبي مراكز الدعوة في إقامة البرامج الدعوية حسب ما تقتضيه المصلحة العامة، وكل ذلك بتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ. الجدير بالذكر أن عدد حضور هذه الجولة تجاوز ٥٤٦ حاضرًا وحاضرة، وأقيمت في عدد من جوامع محافظتي بيش والدرب والمراكز التابعة لهما.