"إن تضحك كثيرا ، وتفوز باحترام الأذكياء وحب الأطفال وإن تحظى بتقدير النقاد الأمناء وتتحمل خيانة الأصدقاء ، وإن تقدر الجمال، وترى الأفضل فى الآخرين ، وترغب في تحسين صورة العالم - ولو قليلا - سواء بتنشئة طفل صحيح أو زراعة حديقة ولو صغيرة ، أو تصحح أوضاعاً اجتماعية، أو أن تعرف أن حياة فرد قد سارت سهلة بسبب وجودك ، فهذا هو النجاح ." هذا تعريف آخر للنجاح بحسب العالم و الشاعر الأمريكي رالف والدو إيمرسون ومن خلال المرور على سير كثير من الناجحين نرى أنهم فعلاً واجهوا و حظو بأغلب ما طرح في هذا التفسير للنجاح. فكما يقول الشاعر حوط بن رئاب الأسدي: دَبِبْتَ لِلْمَجْدِ وَالسَّاعُونَ قَدْ بَلَغُوا حَدَّ النُّفُوسِ وَأَلْقَوا دُونَهُ الأزرا. وَكَابَدُوا المَجْدَ حَتَّى مَلَّ أَكْثَرُهُمْ وَعَانَقَ المَجْد مَنْ وَفى وَمَنْ صَبَرَا. لاَتَحْسِب المَجْدَ تَمْراً أَنْتَ آكِلَهُ لَنْ تَبْلُغَ المَجْدَ حَتَّى تَلْعِقَ الصَّبِرَا. فرحلة النجاح تفاجئ الكثيريين بغير المتوقع و تتطلب الحلم و التصبر و تغيير مقاييس الأمور و الرؤية لها بما يحكمها من ظرف و زمن وواقع معاش و قبل ذلك كله يكون التوكل على الله و سؤاله التوفيق. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939