- حمد الشعيفاني - الدمام أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، بأن المتابع لخارطة برامج الإعلام التربوي الواسعة بالمؤسسات التعليمية والتي تدير دفتها وزارة التعليم، يتلمس أبعاد النقلة النوعية التي تمر بها من خلال توظيفها لأدوات ومنصات التواصل الحديثة واستثمارها في نشر رسالتها الهادفة، باعتبارها حجر الزاوية والصوت الحقيقي الذي يمثل شخص التعليم، فضلاً عن دورها في اطلاع المجتمع على ما يدور في المجتمع التعليمي والتربوي من إنجازات وبرامج ومشاريع ضخمة تعمل على دحض الاشاعات وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في المجتمع التعليمي خصوصاً وأن أبنائنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من المجتمع. وشدد مدير التعليم الدكتور العتيبي، خلال حضوره صباح اليوم اللقاء التعريفي والمعرض المصاحب له " كيف أكون مراسلاً طموحاً " والذي نظمت فعالياته إدارة الإعلام والاتصال بحضور المساعد للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن الزهراني، والمساعد للشؤون المدرسية محمد شاطري، وسط مشاركة عدد من طلاب وطالبات مدارس المنطقة، مشدداً في كلمة له على أهمية إيصال رسالة إعلامية ترقى لمستوى ما يقدمه قطاع التعليم، خصوصاً وأننا اليوم في سباق مع الزمن في ظل عالم اختلفت فيه كثير من المفاهيم والرؤى التي أصبح فيها الانفتاح التقني والتقدم التكنلوجي الرقمي لا يتعدى جهاز صغير أصبح في متناول أيدي أبنائنا الطلبة، الأمر الذي يلقي على عاتقنا في المجتمع التعليمي مسئولية أكبر لنواكب حضور الحدث عبر الأدوار المنوطة بمهام إدارة الاعلام والاتصال لنكون أكثر مسئولية وأوسع تأثيراً في المجتمع التعليمي، متطلعاً في الوقت نفسه أن يرى آثراً ملموساً يلقي بظلاله على منتج التعليم الأساسي والمتمثل في الطالب والطالبة والعمل في الوقت نفسه على قياس أثرها على أرض الواقع وتطويرها بما يدفع من عجلة العمل الإعلامي الهادف على خارطة المجتمع التعليمي، في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل حكومتنا الرشيدة "اعزها الله" للدفع بعجلة جودة التعليم والاستثمار الأمثل في تنمية عقول أبنائها. الجدير بالذكر أن برنامج "المراسل الطموح" يستهدف تنمية مواهب طلبة المدارس ممن لديهم شغف تنمية ملاكات الجانب الإعلامي والعمل على صقلها بالطرق المهنية والفنية وذلك من خلال استثمار منصة " بودكاست همة " والذي انطلقت فعالياته من قبل إدارة الإعلام والاتصال بعد أن تم تجهيزه مؤخراً للعمل كأستديو متكامل يتم من خلاله تطوير الطاقات الشابة من الطلاب والطالبات في مجال الإعلام المتنوع ومن بينها عالم الإنتاج التلفزيوني، والعمل الصحفي، وذلك بمنحهم التدريب وتزويدهم بالخبرات في صناعة المواد المرئية التلفزيونية والصحفية، لإثراء المتابعين بأفكار ورؤى تعليمية وثقافية واجتماعية تساعد في زيادة الوعي للمتابعين في الأبعاد المستقبلية والاستراتيجية للتعليم مع جانب من القضايا المجتمعية والتثقيفية تعرض بشكل حوارات ولقاءات مع تفعيل طرق الجذب والتحفيز.