سالم السبيعي - بيشة أكد الأستاذ الدكتور محمد بن محسن صفحي ، رئيس جامعة بيشة ، أن الأمر الملكي الكريم ، الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والمتضمن تحديد يوم 22 فبراير من كل عام للاحتفاء بيوم التأسيس ؛ يعكس أصالة الدولة السعودية ، وعراقتها ، وتاريخها التليد ، ونضال مؤسسيها ، وكفاحهم ، وبطولاتهم من أجل تأسيس وطن يملأ الأفق على اتساعه ، ويفاخر به كل مواطن ؛ لمكانته وريادته العربية والإقليمية والعالمية. ووصف سعادته يوم التأسيس بالحدث التاريخي ، و يوم من أيام الوطن الخالدة توحدت فيه البلاد بعد حقبة من الفرقة والشتات والتناحر وأرسيت فيه دعائم هذا الوطن العزيز على يد الإمام محمد بن سعود – طيّب الله ثراه – حتى جاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ليوحد جزيرة العرب ، ويبنى قواعد الدولة الحديثة ، لتبدأ عقود الخير والنماء والازدهار في عهده وعهود أبنائه الملوك ، وصولاً إلى نهضة شاملة ، وتطور مستمر ، وريادة غير مسبوقة ، في عهدنا الزاهي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله. وأوضح رئيس الجامعة أن أهداف يوم التأسيس تعكس حرص القيادة على استحضار ذكرى جميلة لصفحات مضيئة من تاريخنا الممتد لأكثر من 300 عام ، وتعريف الأجيال الجديدة بملاحم وبطولات شهدتها هذه الدولة المباركة أثناء مرحلة التأسيس والتي سطر فيها الآباء والأجداد تضحيات كبيرة ، ستظل خالدة عبر العصور والأزمان نجحوا في ترسيخ شعار التوحيد ، والحكم بشرع الله ، ونشر العدل والخير والسلام . واختتم بالقول إن مسيرة المملكة النيرة هي حلقات ممتدة تكمل بعضها بعضًا ، صنعت من هذه البلاد وطنًا استثنائيًا في أهميته الدينية والسياسية والاقتصادية ، ويحق للشعب السعودي أن يفخر بتاريخه المجيد وحاضره المزدهر ، وهويته الشامخة ، في ظل ما من الله على هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان ، وقيادة كريمة جعلت رخاء المواطن وكرامته وصيانة مقدسات الإسلام ركيزة رئيسية في صلب إهتمامها. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.