الرياض أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د/ محمد العبدالعالي أن الجائحة لا تزال قائمة على المستوى العالمي، وهناك مجموعة من المناطق حول العالم تشهد ارتفاعاً في الحالات، مبيناً أنه تم رُصد متحور "اوميكرون" في 70 دولة، لافتاً أن الدراسات لا تشير إلى أنه أشد ضراوة. وأشار إلى أن المعلومات الأولية حول متحور أوميكرون تكمن في عدد من النقاط الرئيسة فالبيانات لا تشير إلى أنه أشد ضراوة، كما أن اللقاحات لا تفقد مفعولها ضده تحديداً، كما أن استكمال التحصين بجرعتين لايزال يقدم وقاية وبحمي من المرض الشديد، وكذلك الجرعة التنشيطية تضيف إلى الوقاية من المرض الشديد وتقي من الانتقال وانتشار العدوی بهذا المتحور، وأن الدراسات لا تزال مستمرة وقائمة على أعلى مستوى والرصد مستمر لكي نأتي لكم بالمعلومات الموثوقة، ولكي نتخذ الإجراءات اللازمة وفق منهجية علمية دقيقة. وأضاف أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تجاوز 48 مليون جرعة ، واستكمل التحصين 22 مليون و800 ألف شخص، وهذا المستوى يعطي المزيد من الاطمئنان ومأمونية نجني ثمارها ولله الحمد، داعياً الجميع إلى التقيد بالاحترازات الوقائية وأن تمسك المجتمع الواعي بتلك الاحترازات المطلوبة كلها صمام أمان بعد توفيق الله ، مع أهمية عدم التهاون بتلك الاحترازات وضرورة استكمال اللقاحات للوقاية من الفيروس بالإضافة إلى الحصول على الجرعة التنشيطية لتعزيز استكمال مستوى التحصين لكافة افراد المجتمع، خاصة مع وجود المتحورات،. وأضاف د/ العبدالعالي أنه تم تسجيل 51 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (550240) حالة، كما بلغ عدد الحالات النشطة (1910) حالات نشطة، كما بلغت الحالات الحرجة (29) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان سيف بن سالم السويلم مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (539477) حالة بإضافة (68) حالة تعافي جديدة. كما بلغ عدد الوفيات (8853) حالة، بإضافة (1) حالة وفاة جديدة، " رحمهم الله جميعاً. من جانبه أشار المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان سيف بن سالم السويلم إلى أن المملكةخفَّفَت الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" (كوفيد-19)، وذلك بعد انخفاض عدد الإصابات في مناطق المملكة، حيث لم تعد الكِمَامَة شرطًا في الأماكن المفتوحة، مع تخفيف نسبة التباعد الجسدي، بالإضافة إلى السماح بفتح قاعات الأفراح والمناسبات والاستراحات التي أشرفت عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان. وأشار إلى أن تنفيذ القطاع البلدي للجولات الميدانية الرقابية لا يزال قائما فقد كثَّفَت أمانات المناطق والبلديات الفرعية زياراتها التفتيشية على الأسواق والمنشآت التجارية، وقاعات الأفراح والمناسبات والاستراحات، وقد تم رصد عدد من المخالفات للإجراءات الوقائية الصادرة، مع تسجيل نسبة امتثال مطمئنة.