— لطيفة احمد — الأحساء رصدت عدسة ” الرأي ” أكبر مزرعة ورد بالاحساء من وجود نباتات متنوعة من الورد الحساوي حيث ستكون هذه المزرعة احد المسارات السياحية بالاحساء واحد المحطات الزراعية التي سيتم فتح باب الزيارات السياحية اليها ، وقدكان في استقبال ضيوف المزرعة مالكها عبدالعظيم المطلق الذي وجه الدعوة في وقت سابق الى شخصيات بارزة في الاحساء والى الاعلاميين والمرشدين السياحيين ونشطاء التواصل الاجتماعي للاستمتاع بزيارةمزرعته التي تحوي منتجات زراعية عديدة بالاضافة الى الورد الحساوي الذي يعتبر من المحاصيل القليلة او النادرة في الاحساء ، و ذكر المطلق ان الورد الحساوي الذي ينبت في بداية الصيف ويمتاز بلونه ورائحته وشكله الجميل ،وتنتج المزرعة حوالي ٧٠٠٠ وردة في اليوم ويمكن تصنيف انواع الورد الى سلطاني ويمتاز بان حجمه اكبر ولونه الداكن ويستخدم في صنع ماء الورد والروائح العطرية ويمتاز بتركيز اعلى في الرائحة ويزرع في المدينةالمنورة بكثرة وهناك من يزرعها في مزارع الاحساء ، النوع الاخر هو الورد المحمدي الذي يستخدم مع الشاي ويستخدم مع المشروبات كاحد المنكهات ويستخدم في صنع ماء الورد المعروف ويوجد على مدار السنة ، النوع الاخير هو الورد الحساوي ويعتبر اصغر حجما مقارنة بغيره من الورد ويمتاز بلونه الفاتح ويستعمل ايضا مع الشاي ويتوفر بالمزارع من شهر الى شهرين، وقد عرف الورد الحساوي على مر الزمان كاحد عناصر الزينة عند النساء الاحسائيات حيث يصنع منه العقود مع اوراق الريحان (المشموم) او يصنع منه زينة للشعر ، ويعد وقت بزوغ الشمس افضل الاوقات لقطف الورد الحساوي، ويقبل العديد من اهالي الاحساء وخارجهاعلى شراء الورد الحساوي نظرا لندرة تواجده في االاسواق فيكون الطلب عليه كبير جدا ، وقد استقبلت المزرعة كلا من الدكتور أحمد البوعلي رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء. المهندس إبراهيم الخليل مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياة والزراعة بمحافظة الأحساء المهندس خالد الحسيني مدير عام مركز النخيل والتمور بمحافظة الأحساء . الاستاذ عماد الغدير رئيس لجنة تسويق هوية الأحساء بغرفة الاحساء المهندس المعماري عبدالله الشايب . وقد ذكر الدكتور احمد البوعلي في حفل الاسقبال الذي اعده مالك المزرعة للاحتفاء بضيوفها بان تعدد المسارات السياحية في الاحساء مطلب مهم بحيث يكون هناك مسارات مماثلة كمزرعة الليمون الحساوي وثانية في التمور واخرى في الرز الحساوي وهكذا ويجب على رجال الاعمال والمزارعين الاهتمام بهذا النوع من السياحة الزراعية لجذب الزوار من داخل الاحساء وخارجها واكد على ضرورة الاهتمام بالمنتجات الزراعية الاحسائية وتطور الصناعة فيها ، ثم تحدث عن مبادرة (فلنغرسها ) وحث الاحسائين على المشاركة فيها ، وقال ايضا ان هذه المزارع ببساطتها تدكرنابالزمن القديم حيث كانت المزارع على هذا النحو من غير تكلف ، وتحدث المهندس خالد الحسيني على اهمية السياحة الزراعية بالاحساء وانه قد آن الاوان لفتح هذا المسار السياحي الهام في الاحساء وان ان مزارع احسائي يستطيع الاستفادة من برنامج (ارياف) التابع للهيئة العامة للسياحة والاثار الوطني بما يكفل تطوير مزارعهم وفتحها للسائحين من مختلف المناطق الاخرى ، من جانبه اكد المهمدس الخليل ان جهود العم بوجواد في مزرعته كبيرة وتستحق الاشادة والذكر وان افتتاح المزرعة اليوم كاحد المسارات السياحية تعد انجاز كبير للاحسائين ، وان هناك برامج كثيرة ستكون في انتظارالمزارعين من قبل مكتب وزارة البيئة ووجه الى ان هناك خطط لمدن زراعية قادمة على مستوى المملكة وستحظى الاحساء بهذا الجانب من الاهتمام وتستهدف الشباب خصوصا خريجي الزراعة ، وفي نهاية الزيارة شكر الجميع العم بوجود المطلق على هذه الدعوة الكربمة وعلى حفاوة الاستقبال.