تحتفل مملكتنا الغالية هذا اليوم الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ بيومها الوطني التسعون، والعزيز على قلب كل مواطن ومقيم وصديق محب لهذا الوطن العملاق. في مثل هذا اليوم دائما نتذكر وندعو للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد المملكة العربية السعودية تحت راية واحدة ،حيث مرت سنوات التأسيس التي قام عليها المؤسس ورجاله بصعوبات وتحديات حتى أنجز هذا الأمر بكل بسالة وإصرار وأعلن توحيد المملكة العربية السعودية عام ١٣٥١ه. وبعد ذلك انطلقت عجلت البناء والتأسيس لجميع الخدمات ومنها الإجتماعية والإقتصادية والصحية والتعليمية، فكان العمل جبار وكبير نظرا لكبر مساحة مملكتنا، واستمر العمل من بعد المؤسس مرور بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (رحمهم الله جميعا)والآن وصلنا للعصر الذهبي من الحزم والعزم في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، واضعين رؤية المملكة ٢٠٣٠ أمامهم ويسابقون الزمن لتنفيذ هذه الرؤية العملاقة والتي ستجعل السعودية العظمى في مقدمة الدول بإذن الله. حيث تم الإهتمام بشباب الوطن واعطاهم الضوء الأخضر في الإبداع في شتى المجالات وكذلك تم تمكين المرأة، وهناك دعم كبير في شتى المجالات لإبراز اسم المملكة في كل المحافل العالمية. همة حتى القمة وبإذن الله من تطور وإنجاز إلى آخر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين. وكل عام والوطن بألف خير وازدهار.