فارس الدرباس - الدمام أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، الى مساهمة ٩٥٤ معلما ومعلمة يعملون في ٢٥٨ مدرسة مطبقة لبوابة المستقبل بتعليم المنطقة الشرقية في وضع بصمة نجاح لهم عبر تحقيق نسبة ١٠٠٪ في تفعيل المنصة الرقمية والتي واكبة تحقيق أهداف التعليم عن بعد لأكثر من ٧١٠٨٣ طالبا وطالبة وسط مشاركة ٨٠ مشرفا ومشرفة تربوية فضلاً عن قادة المدارس حيث اشرفوا على عملية رحلة التعليم عن بعد على مدى 5 أسابيع متتالية والتي لازالت عجلتها دائرة بالتعليم عن بعد لتحقيق الأهداف المنشودة. وفي الأثناء أوضح المتحدث الرسمي الباحص، بأن ” بوابة المستقبل” هي منصة رقمية تعتبر واحدة من الخيارات الرقمية التي قدمتها وزارة التعليم لطلاب وطالبات تعليم المنطقة الشرقية حققت من خلالها التعليم عن بعد إلى جانب عدة بدائل اخرى منها قناة عين في ٢٠ قناة فضائية بثت الدروس مباشرة وكذلك منصة منظومة التعليم الموحدة وبوابة عين الإثرائية وفي منصة بوابة المستقبل تم تفعيل الكثير من القاعات الافتراضية تفاعل معها الطلاب و الطالبات عبر إثراء المنصة بالمحتوى التفاعلي والاثرائي وتقديم مختلف الأنشطة الرقمية التي اتاحت لهم الحصول على المعلومة بكل يسر وسهولة وبصورة مشوقة جدا. كما وألمح الباحص إن من ثمرات هذا المشروع الرقمي التعليم عن بعد التي تتبناه وزارة التعليم ويمثل قصة نجاح حقيقة حيث استطاعت أن تحول هذا الظرف الحالي إلى مستوى من التغيير الإيجابي نحو تمكين وتفعيل ودعم التعلم الرقمي الذي سيسهم حتما في رفع المستوى التعليمي لدى الطلاب والطالبات وإتاحة التعليم مدى الحياة وهو أحد الخيارات الاستراتيجية، وأضاف هذه المبادرات الرقمية ستعزز من الإستراتجيات التربوية التي تدعم فرص التعلم الذاتي وذلك بإيجاد بيئة تعلمية تفاعلية إثرائية رقمية يكون محورها الطالب والطالبة مما سينعكس حتما بصورة ايجابية على المستوى المعرفي لهم وتجعل من الطالب والطالبة نواة للعملية التعليمية ومحورا أساسيا في خلق بيئة جاذبة وجديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة وزيادة حصيلة الطلاب والطالبات العلمية، كما تدعم تطوير قدرات المعلمين والمعلمات في العملية التعليمية كونها منصة إثرائية متعددة تساعد المعلم والمعلمة على التنوع في تنفيذ الدروس وعرض العلوم فهي بمثابة الأمل الذي يقود إلى نهضة تعليمية مؤثرة ذات تأثير إيجابي على الطلبة . وتابع الباحص، هناك حملة إعلامية عبر منصات العمل الإعلامي تهدف إلى زيادة الثقافة التقنية والتعليمية لمنسوبي التعليم وكذلك الطلاب والطالبات وأولياء الأمور من خلال التعامل مع المنصات بشكل تفاعلي وخير شاهد على ذلك استمرار الدراسة عن بعد إلى الآن. إلى ذلك كرم مساعدا المدير العام للشئون التعليمية بالمنطقة الشرقية بقطاعيه البنين والبنات الدكتور سامي العتيبي، وفاطمة الفهيد، المعلمين والمعلمات كذلك المشرفين والمشرفات وقادة المدارس من خلال إرسال شهادات تقدير الكترونياً لهم نظيراً على انجازاتهم التي قادة لتحقيق نسبة ١٠٠ بالمئة في تفعيل البوابة. وفي الأثناء أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأننا اليوم نتلمس حقائق ضخمة على أرض الواقع تدير دفتها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، تجاه مواكبة الأحداث المستجدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر جاهزية منظومتها التقنية الحديثة والتي واكبة وبشكل مباشر استمرار العملية التعليمية عن بعد باستخدام منصات الكترونية متطورة وظفتها في سبيل أن ينهل أبنائها الطلبة العلم لمواصلة مسيرتهم التعليمية بعد أن تم التعليق الاحترازي للمدارس وذلك تفادياً لانتشار فيروس كورونا وللحفاظ على سلامتهم ومعلميهم، والذي يعد بحد ذاته انجازا وتوجها تقنيا واعداً يتسق مع رؤية المملكة 2030 إذا ما قورن بالفترة الزمنية التي صدر فيها قرار التعليق. وقد توجه مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة “حفظها الله” على ما توليه من اهتمام منقطع النظير لقطاع التعليم والتدريب، وتابع الشكر موصول لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لدعمهما ومتابعتهما الحثيثة للأرتقاء بتعليم المنطقة، والشكر موصول لوزارة التعليم على ما تبذله من جهود حثيثة لتطوير خارطة المنظومة التعليمية على مستوى المملكة، وعلى رأسها معالي وزير التعليم وقيادات الوزارة كما توجه الدكتور الشلعان، بالشكر للزملاء والزميلات من المعلمين والمعلمات وكذلك المشرفين والمشرفات وقادة المدارس بتعليم المنطقة نظيراً على جهودهم التي تكللت بتحقيق نسبة ١٠٠ بالمئة في تفعيل البوابة والمضي في تحقيق الأهداف المنشودة