رفع محافظ طريب الأستاذ محمد بن سعيد بن عامر بإسمه ونيابة عن أهالي محافظة طريب التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين. وقال محافظ طريب، تحتفل بلادنا بيومها الوطني التاسع والثمانون وهو اليوم الذي أعلن فيه توحيد المملكة العربية السعودية ، على يد المغفور له بأذن الله تعالى ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه ، وهو نقطة تحول ليس في المنطقة فقط ، بل على مستوى العالم لأنه اليوم الذي ولدت فيه الدولة السعودية التي نعيش فيها اليوم ، وما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي على الصعيد العالمي ، فأصبحت المملكة يحسب لها ألف حساب من كافة دول العالم .
لم يأتي هذا من فراغ بل كان نتاج عمل دؤوب وكفاح مستمر ، عانا فيه الموحد ومن معه من رجال مخلصين ،تبعه في ذلك أبناءه الملوك رحمهم الله جميعا ، وابقي وحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله.
واليوم نعيش العصر الزاهر، وعصر التغير الملموس في كافة القطاعات لرقي الي اعلا مستويات التطور العالمي، واستمرار البناء والنهضة والرقي في شتى المجالات ، حتى أقر العالم بهذا وأنظمت المملكة إلى دول العشرين العملاقة اقتصاديا ، إن ما تعيشه المملكة العربية السعودية من أمن وأمان ورخاء تعد مفخرة لكل مواطن بل مفخرة لكل غيور على الدين والعروبة .
وواجبنا اليوم هو الحفاظ على هذه المكتسبات وصيانتها ، ويأتي أحياء اليوم الوطني من كل سنة لتتوارث الأجيال شموخ الوطن وليستمر البناء والعطاء ، يد تبني ،ويد على الزناد للدفاع عن الدين وعن الوطن .
وبهذه المناسبة ندعوا الله تعالى أن يحفظ رجال القوات المسلحة البواسل ، ورجال الحرس الوطني ، وحرس الحدود ، وقوات الأمن في كل مكان وعلى كل الثغور الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عنه وأن يرحم شهداءنا ويرفع درجاتهم.
وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ،في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، وارفع لهم أسمى آيات الشكر والعرفان وإلى وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ، وإلى أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير الذي جعل من منطقة عسير ايقونه نجاح يتحدث بها جميع سكان المملكة، رجل المهمات الصعاب ورجل جعل الميدان احد محطات اهتمامه. دمتم لنا فخرا وعزا والى الشعب السعودي الكريم كافة.