قتل 34 شخصا على الاقل، واصيب ما لا يقل عن 40 اخرين، في تفجير انتحاري استهدف جنازة في شمال غرب باكستان. وقال مسؤولون باكستانيون ان الجنازة كانت لتشييع زوجة احد زعماء القبائل من الباشتون، وهو موالي للحكومة، في قرية اديزاي في اقليم خيبر باختونخوا. وكان يشارك في مراسم الجنازة عدد كبير من مناوئي حركة طالبان. وتتخذ عدة جماعات قبلية مناوئة لطالبان من المنطقة مقرا لها، وغالبا ما تتعرض لهجمات من متمردين. وقال متحدث باسم طالبان لبي بي سي ان جماعته نفذت الهجوم، مضيفا ان الهجوم جاء ردا على دعم مسلحي القبائل المحلية للعمليات المناهضة لطالبان التي تقوم بها قوات الامن الباكستانية. واستهدف الانتحاري جنازة زوجة الزعيم القبلي حكيم خان، وهو قائد القوات القبلية المناوئة لطالبان في اديزاي التي تبعد 15 ميلومترا عن بيشاور. وقال رئيس الادارة المحلية في بيشاور سراج احمد خان: "دخل الانتحاري وسط جموع المشيعيين وفجر نفسه، لذا هناك عدد كبير من الضحايا". وكان احد قادة الجماعات القبلية المناوئة لطالبان في المنطقة، ويدعى عبد الملك، قتل في عملية تفجير عام 2009.