في سباقه نحو التفرد والتوثيق قدم نادي الأحساء الأدبي في مسيرة صباه التي لم تتجاوز اثنتي عشرة سنة ما يكتب بحروف من نور على المستوى الأدبي والثقافي حيث استضاف كبار أدباء ومفكري الوطن والعالم العربي وأحدث نقلة في حاضرة الأدب بالمملكة الأحساء ، ولا تخطىءالعين إنجازات البداية من خلال المجلس السابق في مرحلة التأسيس ليحقق في عهد المجلس المنتخب الأول برئاسة الدكتور ظافر الشهري إنجازا غير مسبوق في إنشاء مقره الذي أصبح من المعالم الثقافية الحضارية في الأحساء وفِي المناشط المنبرية والإصدارات والمهرجانات الأدبية وفي مقدمتها مهرجان جواثى الذي وصل إلى نسخته الخامسة متناولا محاور أدبية ووطنية تعلي قيمة المواطنة وترسخ لمكانة المملكة المستحقة عربيا وعالميا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ومواكبا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ التي أعطت لأرباب الكلمة دورهم في رسم المستقبل الثقافي ومواكبة الأحداث وتوثيقا لهذه الفترة أصدر النادي أربعة إصدارات توثيقية في الفترة من ١٤٣٢ه حتى عام ١٤٣٩ه وجاري العمل على إصدار العدد الخامس من إنجازات النادي في الفترة الأخيرة والتي كان شعارها ( أدبي الأحساء … الوطن أولا) ولاقت إقبالا وحضورا جماهيريا يؤكد الانتماء لهذا الوطن الغالي على كل مسلم وعربي في ظل التحديات التي تواجهها المملكة وتربص الأعداء بها ، تحية لنادي الأحساء ومنسوبيه الذين قدموا ومازالوا يقدمون النبض الصادق للأدب في الأحساء وربوع المملكة في ناد يشرف الأدب مبنى ومعنى.