بقلم | منى الزايدي الدكتور فلان والدكتورة فلانة والأستاذ فلان والأستاذة فلانة ،أبو فلان، أم فلانة، فلان من الناس وفلانة من الناس … وهكذا تسير القوافل بين الألقاب والأسماء والهيبات والأماكن والمناصب .. ولكن هل يكفي أن تدق الألقاب والأسماء اجراسها على مسامع الدنيا؟؟ هل يكفي أن تطربنا أصوات الموسيقى الفنية الرائعة في كل لقب وفي كل اسم ؟؟ وكل الحقيقة وكل الواقع يقول بالطبع أنها ألقاب وأسماء لا تسمن ولاتغني من جوع .. لأنه وأقع مر عندما نجد من يسير ظله الاسمي واللقبي أمامه يقدس لقبه وأسمه لحد الهوس الجنوني المصاحب بالغرور والكبرياء القاتل المميت .. فالبعض يحمل لقبا وأسما رنانا فخما ولكنه للأسف لا يحمل قلبا ولا إحساسا رنانا وفخما لا يملك روعة الأسلوب وحلو المنطق .. للأسف حال محزن لمن غضب من سقوط لقبه أو أسمه سهوا وتناسى أن يغضب على إنسانيته وإحساسه التي سقطت منه تعمدا لاسهوا .. حديث جال في داخلي وسطرته لكم بحرفي وخطه قلمي فهل يكفي ماسرى من شعوري لكم.