أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن التنمية خيار المستقبل مشيدا بما أنجزته أمانة المنطقة الشرقية في مشروع وسط العوامية بجودة ووقت قياسي، جاء ذلك في العدد الثالث الذي أصدرته أمانة المنطقة الشرقية من مجلة دروازه . وتناول العدد ملف متكامل عن مشروع وسط العوامية وما تحقق فيه من تنمية نوعية والنظرة المستقبلية لتنمية هذا الموقع كجزء من خطط الأمانة لتطوير المدن والساحات والميادين تحقيقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرامجها ومبادراتها . وتطرق العدد الى تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، لافتتاح ثلاث مشاريع حيوية في الدمام تضمنت كباري وأنفاق ساهمت بشكل فعال في انسيابية الحركة المرورية داخل مدينة الدمام . كما جاء في العدد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، لمواقع احتفالات موسم الشرقية والذي يعد أول انطلاقة لمواسم المملكة من المنطقة الشرقية، و كذلك توجيهات سموه أثناء تدشينه حفظه الله، للمنتزه البري الذي ركز على إيجاد خيارات نظامية وآمنه وبخدمات متكاملة للمتنزهين. فيما تضمنت افتتاحية العدد كلمة معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير تناول فيها أهمية تطوير الموارد البشرية وانعكاساته على أعمال الأمانة وخدمة المواطنين والمستفيدين من خدمات وأعمال أمانة المنطقة الشرقية . فيما كشف وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام الملا عن استراتيجية الوكالة في تنمية المنطقة والمشاريع القادمة التي تعمل الأمانة على تحقيقها . وتنوعت مواد العدد في التطرق لعدد من الانجازات النوعية التي تطبق في أمانة المنطقة الشرقية كنظام نمذجة المشاريع الذي يمكن من نقل المشروع الى واقع افتراضي، و كذلك أول معدة خاصة لمعالجة وصيانة الحفر، بكافة الأحياء والشوارع والميادين بالحاضرة. وكان ضيف العدد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي والذي كشف في حواره العلاقة التكاملية بين الغرفة والأمانة وإسهام الغرفة في التوظيف والمبادرات المجتمعية . فيما تناول رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان الزايدي عن مخطط العزيزية وتنميتها والبرامج والمشاريع الجاري العمل عليها . وحفل العدد بالعديد من الموضوعات حول لجنة أصدقاء أمانة المنطقة الشرقية، والتي تأتي كخطوة للاستفادة من خبرات وأفكار المهتمين بالشأن البلدي في كل ما من شأنه تطوير المنطقة، و عن دور جمعية أصدقاء البيئة تحدث عنها رئيس الجمعية الدكتور طلال الرشيد. وسلط العدد الضوء على جزيرة دارين والمميزات التي تتمتع بها والفرص الواعدة لها، إضاقة الى تناول قضية خطر الألعاب الالكترونية على الأطفال من خلال خبراء ومختصين في هذا المجال . وختم العدد بكلمة رئيس التحرير محمد بن عبدالعزيز الصفيان والذي كتب عن الاتصال التسويقي والاعلام في القطاع البلدي والدور الذي يمكن أن يحققه من مكتسبات للأمانات.