بقلم | أسيل بنت مساعد آل غراب اللامبالاة كلمة تطلق على الشخص الغير مهتم لأمر ما سواءً كان اجتماعياً أو شخصياً حتى مع نفسه وشؤون حياته؛ وغير مبالٍ بالاهتمام لأي شيء، وهذه الأسباب قد ترجع من عضوي إلى نفسي إلى اجتماعي واقتصادي فمثلا من العوامل العضوية الإفراط في تناول (فيتامين د) أو في بعض الأدوية ذات التأثير السلبي، وكذلك العوامل النفسية إذا كان الشخص واقعه ملىءٌ بالمشاكل وقد فاقت قدرته على تحمل شيء.. أما بالنسبه للعامل الاجتماعي فمثل أن يمر الشخص بضغوطات أو صدمات أو العيش في حياة الاغتراب فإن ذلك له دور مهم في اللامبالاة أحياناً وهو شعور الانسان بعدم الانتماء لجماعة “ما”، كل تلك الأمور وغيرها قد تجعل الشخص غير مكترث تماما لما يدور حوله .. وقد اكتشف الباحثون أن هذه العادة تكثر عند المراهقين بسبب اعتمادهم على من هم أكبر منهم سنًا إما الوالدين أو الأخوة أو الأخوات أو الخادمة وإيقانهم تماماً بأن غيرهم من سينجز عنهم وستكبر لديهم هذه العادة حتى يصبحوا آباء وأمهات ومسؤولين عن منزل وأبناء ومكلفين بهم.. ومن المؤكد أنها سوف تسبب العديد من المشاكل ومن الممكن أيضا أن تصل إلى التفكك الأسري بسبب الإهمال إما أن الأب يحمّل الأم كل احتياجات الأبناء من مصروف معيشة وتربية واهتمام. أو من الأم فتحمّل الخادمة هذا الواجب. كيف يمكن التخلص من هذه الظاهرة ؟ لابد للشخص أن يؤمن بنفسه وبقدراته وتكون لديه روح الهمة والعزيمة وزرع الإيجابية ومساندتها على العمل والتفكير والابتعاد عن السلبية والكسل.. ولذا أقول لمن أصيب بهذه العادة السيئة جاهد نفسك وتفاءل ، أطلق لنفسك العنان وقل لنفسك كلماتٍ إيجابية ولا تسمح بالسلبية أن تحاوطك ، تعلم من الشخصيات الكبيرة طاقة الحماس والإيجابية كرر دائما: أنا قوي أنا عظيم لا تجعل من نفسك شخص كسول اعتمادي.. واخيرًا تمسك بطاقتك وحماسك وإيجابيتك فهذه السمات هي من تميّز شخصيتك وتجعل منك شخصا قويا فاعلا وتوصلك إلى النجاح.. تمنياتي لكم بحياة سعيدة مليئة بالطاقة والإيجابية.. بتصرف :أسيل مساعد آل غراب