وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان, ميزانية الخير والنماء التاريخية للعام المالي ١٤٤٠/ ١٤٤١ ه، بأنها ميزانية الخير والبركة، مشيداً بما تضمنته من مؤشرات تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي. حيث قال سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في تصريح بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء : ” إن أرقام ميزانية العام الحالي جاءت لتؤكد أنها الأكبر في تاريخ المملكة رغم تراجع أسعار النفط , وقد قدرت الإيرادات بمبلغ (١٧٥) مليار ريال وأعتمدت المصروفات بمبلغ (١١٠٦) مليار ريال , فيما قدر العجز بمبلغ (١٣١) مليار ريال”. كما أضاف سموه أن الميزانية ستنعكس إيجابيًا على المواطنين في بلادنا المباركة، وسيجد المواطن أثر ذلك في حياته اليومية، من خلال ما تحمله من مشروعات تنموية في مختلف المجالات، منوهًا باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لدعم التنمية الشاملة والمتوازنة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق ومنها منطقة جازان. وأشار سمو أمير منطقة جازان , إلى ما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات, من خلال ما خصصته القيادة الرشيدة لها من اعتمادات خلال السنوات الماضية, وما تم تخصيصه من مشروعات تنموية شملت مجالات مختلفة كمشاريع الطرق والبلديات والمياه والصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة وغيرها من المجالات التي ستسهم في توفير الراحة والرفاهية للمواطن. وقد شدد سموّه على أهمية إنجاز المشروعات المعتمدة للمنطقة لرفع مستوى البنى التحتية والخدمات , وضرورة استفادة رجال الأعمال والمستثمرين من تلك البنى والمرافق الخدمية والتسهيلات المقدمة لهم، للتوجه للمنطقة والاستثمار بها في جميع المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.