وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ميزانية الخير والنماء للعام المالي 1439/ 1440 ه، بأنها ميزانية الخير والبركة، مشيداً بما تضمنته من مؤشرات تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي. وقال الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء: "إن أرقام ميزانية العام الحالي تتحدث عن نفسها حيث جاءت لتؤكد أنها الأكبر في تاريخ المملكة رغم تراجع أسعار النفط، حيث قدرت الإيرادات بمبلغ (783) مليار ريال واعتمدت المصروفات بمبلغ (978) مليار ريال، فيما قدر العجز بمبلغ (195) مليار ريال". وأضاف سموه أن ميزانية الخير والنماء ستنعكس إيجابيًا على المواطنين في بلادنا المباركة، وسيجد المواطن أثر ذلك في حياته اليومية، من خلال ما تحمله من مشروعات تنموية في مختلف المجالات، منوهًا باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لدعم التنمية الشاملة والمتوازنة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق ومنها منطقة جازان. وأشار سمو أمير منطقة جازان إلى ما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات، من خلال ما خصصته القيادة الرشيدة لها من اعتمادات خلال السنوات الماضية، وما تم تخصيصه من مشروعات تنموية شملت مجالات مختلفة كمشاريع الطرق والبلديات والمياه والصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة وغيرها من المجالات التي ستسهم في توفير الراحة والرفاهية للمواطن. وشدد سموّ أمير منطقة جازان على أهمية إنجاز المشروعات المعتمدة للمنطقة لرفع مستوى البنى التحتية والخدمات، وضرورة استفادة رجال الأعمال والمستثمرين من تلك البنى والمرافق الخدمية والتسهيلات المقدمة لهم، للتوجه للمنطقة والاستثمار بها في جميع المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.