استقبلت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء بمقرها وفدًا من شركة أرامكو السعودية ممثلاً في إدارة الإنتاج في خريص بالمنطقة الجنوبية في لقاءٍ توعوي حول السلامة المرورية، وذلك بحضور سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، وممثل وفد شركة أرامكو السعودية ببرنامج السلامة المرورية الأستاذ عزام العيد وعدد من منسوبي البرنامج. وكان اللقاء قد استُهل باصطحاب الوفد في جولة تعريفية حول أقسام الجمعية تعرّفوا خلالها على دور كل قسم والمهام المُناطة به، بعد ذلك قدم أخصائي تطوير وضمان الجودة الأستاذ ميثم العيسى عرضًا تقديميًا حول مراحل تطور الجمعية والبرامج والمشروعات التي تضطلع بها، بالإضافة إلى أعداد الفئات المستفيدة من خدماتها. عقب ذلك قدم “الجعفري” كلمة ترحيبية بالوفد عبر خلالها عن بالغ سعادته باستمرار عقد هذه اللقاءات التي تؤكد على أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية التي ترفع من درجات وعي أفراد المجتمع ومدى ضرورة اتباعهم لأنظمة السلامة المرورية، بعدها شاهد الجميع فلمًا قصيرًا حول أنشطة الجمعية وإنجازاتها. تلا ذلك أُتيح المجال لعضو فريق عطاء التطوعي لذوي الإعاقة الحركية التابع للجمعية الأستاذ عبدالله الشمري للحديث حول تجربته مع الحوادث المرورية التي سببت له إعاقة دائمة، وكان من حديثه: (تعرضتُ لحادث مروري كاد أن يزهق روحي نتيجة تهوري وعدم اتباعي لوسائل السلامة وعدم تقيدي بالأنظمة المرورية، أتمنى أن يعود بي الزمن للوراء لأتفادى ما أنا عليه الآن، لذلك أنا أدعوكم ونفسي لأخذ العظة والعبرة وعدم التهور واتباع وسائل السلامة المرورية حفاظًا على سلامتكم وسلامة الآخرين. وأشار “العيد” إلى أن هذا اللقاء يأتي في ظل إسهامات أرامكو السعودية المتواصلة في رفع مستوى الوعي حول الحوادث المرورية بين موظفيها وكونه أحد برامج السلامة المرورية لعام 2018م في إدارة الإنتاج في خريص ببرنامج السلامة المرورية والتي تهدف إلى مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة ممن تسببت الحوادث المرورية في إعاقتهم، متقدمًا بشكره الجزيل لإدارة الجمعية على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة. ومن جانبه دعا سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري إلى المزيد من اللقاءات والفعاليات التوعوية التي تُعنى برفع مستوى الوعي المروري وضرورة الالتزام بمفاهيم السلامة أثناء القيادة؛ الأمر الذي من شأنه تثقيف مختلف فئات المجتمع بتفادي الأخطار وتجنب الحوادث حفاظًا على الموارد المادية والطاقات البشرية من الاستنزاف.