بقلم | فرحان حسن الشمري عيادات تجميل، مراكز رياضية، منتجعات صحية سياحية، رحلات إستجمام، أغذية صحية (وجبات مدفوعة ) ، تأمل ، حدائق كورنيش ممشى أجهزة تنقية الهواء ، كراسي مساج ألوان وديكورات ذات مغزى، بيوت و مباني صديقة للبيئة ، تطبيقات وبرامج للسرعة والجودة ، دورات on line، شهادات عليا ، مناصب وتصوير وسوشيال ميديا (تواصل الإجتماعي ) وأخيراً جرد للعلاقات التي لا تدور في هذا الفلك أو المجرة أو المجال المغناطيسي إذا جاز التعبير وقد يكون متسارع بحسب البيئة المحيطة ولا تشق على النفوس التبرير الموجود أصلاً في قاعدة البيانات التبريرية الضخمة لكل منا ( ما لا نهاية)، أسلوب حياة قد يكون إختارياً أو إضطرارياً أو الأثنين معاً بحسب المجتمع والجغرافيا حرية الأختيار أساسية والمحك هو المتعة والسعادة بعمل الأشياء وما يتجلى من نتائج شخصية تؤدي لسعادتك وتحفيزك للتقدم، من الأكيس والأولى في هذه الرحلة إحترام وتقبل خيارات الأخرين لأن ذلك ما تنتظره من الآخرين إتجاهك.
من زاوية المعاكسة قاعدة النسخ واللصق ( copy paste ) وتصفح الكتالوجات والميديا لأساليب حياة جديدة ومتطورة ودمجها بسبل متعددة بحسب الكريزما والإيجو أحياناً في إعلاء و لإعطاء درجة وعي وثقافة منعكسة ذلك صحيح وطيب ولكن ليس كل الحقيقة فهناك عوامل أعمق وتصورات أكبر تحكم هذه الدرجة .
توجد نماذج حياتية جيدة ولكن يتناقص فيها الجودة والحافز عند تطبيقها مع البعض الذي قد تكون منهم ( ممكن قاعدة 80-20 % قد تكون من 20% ) بل أحياناً مع الوقت تتلاشى ويحصل النفور وللخروج من هذه الدائرة نرى أن القراءة لتجربة ناجحة وتتبع الآخرين في أحيان لا توؤل لإحداث توافق ثم إنجاز فحدود المنتج تلهمه وتقدمه وتغذيه روح ورؤية المنتج مهما كان التوافق كبيراً بين المنتج و المقلد، وعليه يجب تقييم عميق من المرء لأسلوب حياته ( life style ) من فترة إلى فترة والتبصر صراحة هل بعضها صحيح فعلا أم أنه خداع نفسي وتواكب مع ما حولك فقط.. إن إمتلاك القرار للتعديل و توجيه المسار لأهدافك وما يسعدك شعور رائع، ومراعاة أن من أوجد أساليب الحياة السالفة كما إستطاع هو تستطيع أنت،إبتكر إبدع أو أقلها طور مرحلياً للوصول للإبداع وكلي ثقة بك والأهم ثقتك بنفسك.