بدأت “الصحة” يوم أمس حملة توعوية، لتحفيز المجتمع والتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء، وذلك تحت شعار “(#هم_بحاجتك) وتتضمن الحملة العديد من المواد التوعوية، إضافة إلى فيلم تم نشره يوم أمس على حساب وزارة الصحة في تويتر بعنوان (قصة إنقاذ عظيمة). وحثت “الصحة” الراغبين بالتبرع التسجيل في موقع المركز السعودي للتبرع بالأعضاء على الرابط: http://www.saudidonor.com تجدر الإشارة إلى أن عملية التبرع بالأعضاء تتم سواءً كان المتبرع على قيد الحياة أو متوفي دماغيًا، وفي بعض الأحيان يكون التبرع بالأعضاء هو الأمل الوحيد لإنقاذ حياة أشخاص آخرين، فيما التبرع بالأعضاء ممكن أن يكون لجميع الأعمار لأن صحة الأعضاء أكثر أهمية من العمر، في حين إذا كان المتبرع على قيد الحياة يجب ألاّ يقل عمره عن 18 عامًا، بشرط أن يكون سليمًا من الناحية الجسدية ومستقرًا من الناحية النفسية، عندما يكون الشخص متوفي دماغيًا، يحدد الأطباء المختصون ما إذا كانت الأعضاء صالحة للزراعة أم لا. ويستند قرار إستخدام الأعضاء من المتبرع إلى المتبرع له على معايير طبية صارمة ودقيقة، حيث يشمل التبرع: -الأعضاء الداخلية: الكلى والقلب والكبد والبنكرياس والرئتين -أما الأنسجة التي يكمن التبرع بها فتشمل القرنية، وصمامات القلب، الجلد، ونخاع العظام، والأربطة، كما أن هنالك أعضاء لا يمكن الاستفادة منها على سبيل المثال الدماغ. وبحسب الإحصائيات فإن هناك مريض يتوفى كل ست ساعات بانتظار متبرع، بينما هناك أكثر من 17000 حالة تنتظر التبرع.