دشن نادي أبها الأدبي الأربعاء، أولى فعاليات البرنامج الثقافي المشترك مع الهيئة العامة للثقافة بأمسية شعرية أحياها الدكتور مطلق شايع و أحمد اللهيب و أدارها مريع سوادي عبر 3 جولات . و بدأت الأمسية بتعريف بالضيفين ثم بدأ الشاعر أحمد اللهيب بقصيدة التراب في يدي ثم صباح محلى حبا ثم ألقى د. مطلق شايع قصيدة عن ابها مطلعها : مهوى الجمال تحيي من بها نزلا ثم قدم قصيدة عن تشويه الإرهاب لصورة الإسلامي المعتدل. وفي الجولة الثانية اختار اللهيب ان ينشهد للقهوة يقول : ألقيت بين رحالها نفسي و طويت أحلاماً بلا قبسي فمجال قهوته يسامرني مع قبلة خمرية اللعسي عقب ذلك أهدى أبياتا لروح الشاعر محمد الثبيتي مطلعها : اقم صلاتك هذا وحي تسبيحي ياسيد البيد في ومض المصابيح و اختار د. شايع أن تكون جولته الثانية بمقطوعة شعرية حجابي نجاتي و قصيدة عن اللغة العربية. و اختتم اللهيب ثالث الجولات بثلاث قصائد ” بسكوتة بيضاء، سامح الله المناما، رقصة قلب” فيما قدم تفعيلة ختامية عنوانها مدونة في خاصرة الوطن. وأنهى الدكتور مطلق شايع الأمسية بقصيدة من أنت و أخرى عن أبها كتبها قيل 35 عاماً. وفي نهاية الأمسية قدم الشاعر علي ال شعيب الشهراني تكريماً لشعراء الأمسية و مديرها باسم هيئة الثقافة ونادي أبها الأدبي. من جهته بين رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن هذه الأمسية تأتي انطلاقاً لموسم صيفي زاخر بالفعاليات الأسبوعية المتنوعة من أمسيات و مسامرات و لقاءات إبداعية تهدف لبناء متعة ثقافية صيفية لأهالي المنطقة و زوارها إضافة إلى دورها التنويري والتنموي الذي يحرص نادي أبها الأدبي وهيئة الثقافة على جعله قيمة أولى. ودعا الشباب للحضور وإثراء هذه الليالي بمزيد من التفاعل والمشاركة.