بقلم | منال المطوع حديثهم وكأن القيادة جديدة على المرأة السعودية … وماهذا بصحيح فماهذه الأجيال الا من قيادتها …. الجلسة خلف ( مقود السيارات ) تعبير بصري … هي قائدة بالفطرة … هو ليس بحق لتأخذه… هو امر طبيعي .. حرّفه البعض … عندما غلبتها عاطفتها … فتنازلت محبةً وسمحت للآخرين بالتعدّي … والآن ادركت بوعيها … ان محافظتها على حقوقها لا يتعارض مع جمال روحها وجمال عطاءها.. بنات المملكة … لهن بريق خاص … مزيج من الرقي،العاطفة، الصدق،الاخلاص،التميز، العطاء،العمل… من يقول بتفوق الإناث على الذكور في بلد اغلبة من عمر الشباب.. مخطئ … بل تجد جيلاً جديداً من الداعمين من الحنسين … كل فئة تدعم الآخرى بلطف وسلاسة … توازنت الأمور ….توازنت الحياة … توازنت العلاقات .. والتوازن جلب معه الاحترام والتقدير والامتنان … أعاد الثقة في قلوب الجميع…أن الكل يكمِّل الآخر … عندما اتحدث عن بنات المملكة … لا ( اتعنصر ) أبداً إنما اتكلم عن نسبة كبيرة مما يشكّل بنات الخليج…ومن ثم البنات العربيات … اللاتي يثبتن كل لحظة تفوقهن وتميزهن … على مستوى العالم … ماالجديد…!؟ هُن فقط آمنّ باللحظات الواعية … التي تصنع الحاضر … وتشكّل ملامح المستقبل … اكتملت اللوحة … فهنيئاً للجميع..