أستعرض عدد من المتعافيات من مرض سرطان الثدي تجاربهن مع المرض ونجاحهن بفضل من الله في التغلب عليه , جاء ذلك خلال الحفل الذي اقامته الصحة لتكريم المتعافيات من مرض سرطان الثدي، واللواتي تم تشخيصهن عن طريق عيادات الكشف المبكر عن سرطان الثدي. حيث جرى خلال الحفل استعراض الخدمات المقدمة من البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ثم تحدثت العديد من المتعافيات عن تجاربهن منذ دخولهن عيادة الكشف والمراحل التي تلتها من تبليغ النتائج والتحويل للمستشفى المرجعية في مدينة الملك فهد الطبية للتشخيص والمعالجة. كما أستعرضن قصص رائعة وبطولات وصمود، وقصص عن مراحل العلاج حتى تم شفاؤهن، معبرات عن شكرهن وتقديرهن لجودة وسرعة الخدمات المقدمة، وفي ذات الوقت أبدين إستعدادهن للتعاون في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وأن يكن خير سفيرات لنشر هذه الثقافة. يُذكر أن “الصحة” أطلقت مطلع العام الجاري حملة توعوية في جميع مناطق المملكة تحت عنوان “كملي بطولاتك” تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمراكز التجارية. وتأتي هذه الحملة مشاركة من وزارة الصحة دول العالم في تفعيل الأنشطة التوعوية للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي للعام 2017م. وتشير الإحصائيات في المملكة أن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند النساء بنسبة 29% وبمعدل 24.9 لكل 100000 من النساء، والعمر الوسطي للإصابة عند التشخيص 49 سنة أي أقل ب 10-15 سنة من الدول الغربية. وأكدت “الصحة” أنه يتم إكتشاف 57% من الحالات في المملكة بمراحل متقدمة مقارنة ب20% في الدول المتقدمة مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء. وقالت “الصحة” أن الفحص بالتصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام يساهم بإذن الله في نسبة ارتفاع العلاج بشكل مبكر بنسبة 95% ويتطلب على السيدات إجراء الماموغرام بشكل دوري حيث يسهم في الكشف عن أي تغيرات قد تطرأ بشكل مبكر. ولفتت الصحة النظر إلى أن الفئة المستهدفة بخدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام هن السيدات من عمر 40 سنة فما فوق وما بين عمر 40-30 سنة في حال وجود قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. ولمزيد من المعلومات نرجو التواصل معنا على البريد الالكتروني [email protected]