هاضت هواجيسي وهاضنّ الافكار من شاعرٍ جاب الجزايل سموّه •••• ياللي على كيف المعاميل دوّار أعطيك له وصفه وللكيف سوّه •••• الكيف ياهل الكيف في شبة النار بغمرالحطب يجذبك من بعد ضوّه •••• في ربعة اهل الطيب وافين الاشبار اهل الوفاء والجود و اهل المروّه •••• ودنيت محماسك على حافّة اوجار وجذبت له جمرٍ تواهج .. سنوّه •••• واخترت من بن اليمن غال الاسعار منتوج خولاني ومحصول توّه •••• وحمست بِنك لين لوّح بالإشقار متساويٍ حمسه ولا به … تشوّه •••• ودقيته بنجرٍ ينادي …. لخطّار يعلو صداه ان طق طاره بقوّه •••• وفوحت ميك من هماليل الامطار صافٍ قراح و من شهاليل نوّه •••• وقصرت ناره لين بنّت بالأقمار وطافت قموره صافيه في علوّه •••• ولقمتها في دلة الكيف ، بابهار منتوج فاخر منتقينه … انقوّه •••• الزعفران وثالث الهيل … مسمار يصبغ بلون خضاب كف الفتوّه •••• وسقته لعكفان الشوارب هل الكار في مجلسٍ ما فيه نمه وسوّه •••• ماغير نقل اخبار ماضين الاذكار سوالفٍ ما فيه … زيف وتموّه •••• تناقلوا ما بينهم جزل الاشعار وكلٍ على طرح الجزيله ينوّه •••• والجار يفرح يوم يلفي له الجار يكثر له الترحيب مع طيب خوّه •••• في روضةٍ فاحت بها ريح الازهار متخالطٍ ريح الخزامى .. وحوّه •••• في خايعٍ ما دوجوا به هل الطار ما غير راع الذود فيها .. يدوّه •••• يروح عنك الهم وتزول الاكدار ويروق راع الكيف ويزين جوّه •••• الشاعر: موسى العنزي