بقلم | منال المطوع “عطني حظ وارميني في البحر …” نلصق كل الاتهامات بالحظ ونهتم بالحظ وافعاله اكثر من اي شي ونظلمه….هو شمّاعة الاعذار وماادركنا ان الحظ هو من صنعنا …. الوفرة موجودة ودائمة بفضل الله ولا تحتاج اي جهد بينما الحظ موجود ولكن يحتاج الى جهد. (خلني أفهمك اكثر) طرحت وظيفة شرطها الأساسي الحصول على الكثير من الدورات .. هذه وفرة. سيتقدم الكثير لها … ولكن من سينجح بالحصول عليها ( اذا صدقت المفاضلة ) هو أكثرهم حصولا على الدورات لانه ببساطه اكثر استعدادا لمتطلبات الوظيفة وهذا هو الحظ . الحظ هو الاستعداد الحقيقي والجاد لتلقّي الوفرة. ابذل جهدا معنويا واستعد…. وجسديا واستعد…. ونفسيا واستعد…. وروحيا واستعد ..استعد ..استعد لتلقي الحظوظ الجميلة.