بقلم | علياء سلطان خلقنا وأتينا إلى هذه الدنيا بقلب بريء يحب ولا يكره وإذا خذل بكى ثم نسي لايحمل للضغينة ولا الحسد مكان ، أما الكره والغيرة وغيرها من المشاعر السيئة فَ هي مگتسبة ولم تخلق معنا. في الحقيقة جميع البشر مشتركون في أمور عدة طاهرة نقية تسمى(مشاعر الفطرة) فمثلا الإنسان إذا اخطأ بحقه شخص عزيز يلتمس العذر له الفاً، بينما يترقب الزله ممن لايحبه، حتى وإن لم يخطئ فبيدنا نصنع من المشكلة أزمة أو لانكترث لها. كذلك فطرة ،الديانة ،الإنسانية ،الأخلاقية ،الجمالية والأهل والمجتمع خير قدوه ل تبني هذه الفطرة، حيث يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم(فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لايعلمون) وأيضاً ورد في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله (يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) نحن من نصنع مانكون عليه وليست الظروف من تصنعنا ،ونعلم مانحن عليه مهما كنا سيئين سيظل شي إيجابي فطري بداخلنا لأننا هكذا خلقنا. ف (مهما اختلفنا ستبقى فطرتنا واحدة وخالقنا واحد) فعلى مر السنين يتغير الإنسان إلى الأفضل أو الاسوأ فما عليه إلا أن يختار مايكون. نعم طريق الشر أسهل وأسرع ، والطريق الصحيح والطيب أصعب وأطول ولكن مالذي يبقى ويدوم؟