بقلم | نادية صالح سأكتب اليوم كفتاة حاربت وبادرت وعملت كثيرا لتثبت أنها قادرة سأكتب اليوم بإسم كل فتيات مجتمعي لن أكتب بصفتي كاتبة فقط ، ولن أتحدث عن إنجازاتي فأنا واثقة جدا ولكن سأتحدث لفتيات جنسي. سأقول أننا خضنا الحروب الكثيرة لنصبح مانحن عليه الآن ،لتصبح المرأة محركا أساسيا في المجتمع، تخطينا العديد من الصعاب وجاهدنا في سبيل أنفسنا كثيرا وتكاتفنا لنثبت قوتنا ورغم قلة الإمكانيات أحيانا التي تواجه العديد من الفتيات إلا أننا لازلنا نثبت أننا الأقوى وأنه بمقدورنا النجاح دائما، وقد أثبتت المرأة في زمننا هذا أنها عنصر أساسي لاحياة للمجتمع بدونه، وفي يومنا هذا لا ننسى الأب والأخ والزوج الذي لربما ساهم في نجاح الطرف الآخر فهم أيضا قد يكونون الأيدي المبادرة في نجاح المرأة فهدفنا واحد وهو أن تكون دولتنا في المراكز الأولى دائما، وأن يصبح مجتمعنا الأفضل دائما، وأن نخدم مجتمعنا وديننا الذي كرم المرأة وفضلها . في هذا اليوم تحدث الكثير ، نحن كما قلنا لا نحتاج ليوم لنفخر بأنفسنا! لكن وجود هذا اليوم ليقوي كل من فقدت الأمل ويساهم باستعادة نشاطات لربما دفنت، هذا اليوم يجدد طاقاتنا ويحمسنا للعمل بقوة ، هذا اليوم أقول لكم مهما قلت الإمكانيات وضعفت الفرص وكثرت الصعاب ثقي بأنك الأقوى وأنك قادرة على الوصول ولو طالت المدة ، وأختم هذا المقال بجملة صديقي الأستاذ أيمن القارح : ( المرأة ليست نصف المجتمع فقط لأنها هي من يبني النصف الآخر ) .