أشاد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني امين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان، بمسيرة المتاحف الخاصة في المنطقة، وما تملكه من رؤية وخطط عمل، ترسخ الإنجازات السياحية التي تحققت خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن “هذه المتاحف داعم قوي للقطاع السياحي والترفيهي في المنطقة”. وأوضح المهندس البنيان، خلال الجولة التي قام بها هذا الأسبوع على عدد من المتاحف، برفقة مسئول المتاحف الخاصة بهيئة السياحة والتراث الوطني المهندس سعيد القحطاني، أن الهدف من الجولات مناقشة مجموعة من البرامج وتفقد المتاحف المرخصة والتشجيع على تسويق خدماتها لاستقطاب الزائرين اليها ، ودراسة العقبات والتحديات التي تواجه أصحاب المتاحف وبحثها ميدانيا ومعالجتها ، مبينا ان عدد المتاحف الخاصة المرخصة في المنطقة الشرقية في تزايد مستمر، واصفا العلاقة بين الهيئة والمتاحف الخاصة ب”القوية”. وقال: “ستساعد هذه العلاقة على جودة العروض ونوعيتها، وتحسين الأداء، مما يجعلها مهيأة للزوار والتسويق السياحي”. وشملت جولة المهندس البنيان زيارة عدة متاحف وقال: “نلحظ تقدما وتطوراً في الارتقاء بالمتاحف الخاصة، وهو ما يؤهلها للمساهمة في تحقيق الأهداف الرئيسية، الموجودة لدى المتاحف الحكومية، التي تشرف عليها الهيئة، والمتمثلة في النهوض بالقطاع السياحي والترفيهي والتسويقي في المنطقة”. وتابع المهندس البنيان إن “هيئة السياحة تقدم للمتاحف الخاصة، الدعم الفني من خلال إصدار التراخيص لها والتعريف بها على موقع الهيئة على شبكة الإنترنت، وذلك حتى تؤدي دورها المناط بها، بالمشاركة في تدعيم قطاع السياحة في المنطقة”، مبيناً أن “الهيئة تقدم دعم منح الترخيص اللازم لأصحاب المتاحف الخاصة لممارسة مهامهم تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في الرقي بمنتجهم السياحي، مع تقديم المساعدة الفنية والإدارية لتسهيل قيامهم بواجباتهم ضمن المنظومة السياحية، وجعل المتاحف الخاصة ضمن المسار السياحي للمناطق أو المحافظات التابعة لها، إضافة الى مساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في تطوير عروضهم من خلال عدد من البرامج التي تنفذها الهيئة لهذا الغرض”. وأضاف البنيان “لا يتوقف دعم الهيئة للمتاحف الخاصة عند هذا الحد، وإنما تقوم بالترويج لهذه المتاحف في مطبوعاتها وكذلك ضمن نافذة الكترونية خاصة بهذه المتاحف على الموقع الالكتروني للهيئة من الصور والمعلومات الأساسية عن كل متحف”، وقال: “نحرص في الهيئة على أن يكون الدعم الموجه للمتحف الخاصة، منسجم مع معايير جودة الأداء حسب المعايير التي وضعتها الهيئة ضمن تصنيف الفئات المعروفة ب«متحف سعودي»، مشيراً إلى أن الدعم الذي تقدمه الهيئة حاليا، قد يتجاوز الدعم الفني، ويتحول إلى دعم مالي في المستقبل، شريطة أن تلتزم المتاحف بدرجة معينة من المواصفات والمقاييس.