تقدمت المملكة العربية السعودية بمقترح لمنظمة التعاون الاسلامي بأن تتبنى المنظمة نهج”الصحة في جميع السياسات”، وإعتماده مساراً سابعاً ضمن مسارات برنامج العمل الإستراتيجي (2014-2023) لمنظمة التعاون الاسلامي. جاء ذلك خلال كلمة وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار التي ألقاها في إجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة السادسة لمؤتمر وزراء الصحة في منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في جدة اليوم الثلاثاء . وقال د. جوخدار ” إستقر رأينا أن نعطي للمؤتمر السادس لوزراء الصحة شعاراً نعتبره مناسباً وهو”الصحة في جميع السياسات”، الذي يمثل نهجاً إضافياً مناسباً تعزز به الأمة في المستقبل القريب فرص تحقيق أهدافها الصحية، إذ أن هذا النهج يعني تحولاً مهماً في نظرتنا للشأن الصحي، وسوف يترتب عليه تبعات تشريعية ونظامية ومسؤولية لدى العديد من الجهات الحكومية والخاصة المجتمعية”. وأضاف قائلاً ” أنه بناءً على الحلول الصحية الصادرة من منظمة الصحة العالمية على أن تكون الصحة العامة سياسة وأولوية في جميع الأنظمة والتشريعات لتعزيز الصحة، ولمكافحة الأمراض والوقاية منها، حتى يتم التخفيف من عبء الأمراض، وكذلك الأخذ بالمسار المتعدد الأطراف لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، والإاكتشاف المبكر، وعلاج الأمراض المزمنة، وماله من إيجابيات بتعزيز الحالة الصحية للمجتمعات، إضافة إلى المردود الاقتصادي، وتحجيم إرتفاع تكلفة العلاج، فالصحة العامة سوف تتطلب عمل جميع الجهات في جميع الإتجاهات لرفع كفاءة ومخرجات الإنفاق على الصحة عبر إدخال أولويات الصحة في جميع السياسات “