بقلم | عبداللطيف العبدالله ولد مع شر الشيطان ونمى وترعرع وأصبح عدواً لدوداً يعيش بيننا ويعمل ليلاً ونهاراً وسراً وعلانيةً بصور خداعة ويعبر الحدود ليعقد ويتبادل مع جراثيمة الفساد ليأكل أكثر وأكثر على حساب تنمية الوطن زاد وظهر مؤخراً مع فرقة الطالحين الغارقين في هموم الدنيا وزينتها الملتوية. الفساد يتراسله المتمصلحون بسرعة الكسب الغير شرعي ويستقبله المستنفعون للجمع بشراهه. الفساد يعيش في القلوب الصدأه بالشر الغير مبالية بالأضرار الناجمة للوطن والشعب. الفساد كذلك يعيش في أصحاب العقول المريضة تجدهم في مراكز مرموقة وقيادية ووجهاء، أصحاب قرار ونفوذ ويملكون الثروات ويخونون الأمانة بصلاحياتهم بالنهب والرشوة. أيها الفساد أنتهكت جسد النزاهة وأهدرت وأختلست أموال الوطن ملأت جيوب وخزائن وحسابات الفسدة أما يكفي. أيها الفساد ألم تهنا وان لك ان تموت وتهجع ايها الفساد اخذت الكثير من مدخرات الوطن والشعب. أيها الفساد عرفناك علناً والان كُشفت وفضحت على الملأ بفضل الله ثم مليكنا وقائدنا وولي عهده الأمين حينما أمرك يافساد أنك رهن الأعتقال والمحاسبة ومعك من أغريتهم وضنوا بك خيراً. أيها الفساد سوف نقتلعك من الأجساد التي دخلتها ولوثتها ولم تنتفع حتى الان بالعضة لما حصل لسابقيهم وباشد القوانين الصارمة والحازمة دون استثناء. أيها الفساد لن تجد آخر جسداً يأويك وسوف نحرر منك المرضى ويصحو من غفلتهم. أيها الفساد وطننا غالي وكبيراً اقتصاده لن يكترث بما عملت وفعلت ولهوت ولعبت في المال العام سوف نحاسبك حسابا عسيرا لتكون عبرةً لفيروسات الشيطان الاخرى ونقاضيك ونقتص منك. أيها الفساد سوف تعيد ما أخذت كاملا من وطني دون كلل او ملل ما أنت الا فيروساً تجند في أجساد الخونه الصامتين بالحزم والعزم نردع من تلطخت قلوبهم بالنوايا السيئة. وطني عاش فخرا لنا وللمسلمين واطال الله في عمرك يا ملكنا ابو فهد. علينا جميعاً ان نعمل ونتعاون ونبلغ عن جميع حالات الفساد مهما صغرت او كبر ونتعاضد مع هيئة الفساد لنحاربه. ((ايها الفساد قاتلك الله سلبت من عمرنا سنين، وسنسترجعها منك بعون من الله ثم جهود حكومتنا وشعب وطننا المخلصين رضيت أم أبيت)).