مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني تكشف عن المستهدفات الإستراتيجية لمبادرتي سمو ولي العهد العالميتين لحماية الطفل وتمكين المرأة في الأمن السيبراني    هيئات ومراكز مراقبة الجودة...الحتمية المرجعية وتدشين عصر التميز    نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي    وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية نيبال    رفض الكتاب العرب تدخل المحررين في نصوصهم يثير جدلاً في معرض الرياض    النفط يرتفع وسط احتمالات اتساع الصراع في الشرق الأوسط    رتال للتطوير العمراني توقع اتفاقية ب792 مليون ريال مع روشن    استمرار فرصة هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة    أكَمَةُ إسرائيل الجديدة..!!    «هيئة الصحفيين» تُعدّل نظام عضويتها باستمرارها لعام كامل من تاريخ الحصول عليها    زراعة عسير: تدشن مهرجان الرمان الرابع بسراة عبيدة    زوجة أحمد القاضي إلى رحمة الله    حب وعطاء وتضحية.. «الصقري» يتبرع بكليته لشقيقته    خادم الحرمين يهنئ رئيس غينيا بذكرى الاستقلال ويعزي رئيس نيبال في ضحايا الفيضانات    الجدعان في «حوار برلين»: التنمية المستدامة تتحقق بالتخطيط طويل المدى    رئيس وزراء اليمن: شكر عميق للسعودية لمساعداتها الإنسانية والإغاثية والخيرية    إلزام كل تاجر بتعيين اسم تجاري.. و50 ألفاً غرامة المخالفين    الاتحاد في اختبار الأخدود.. والاتفاق يواجه الرائد    معدلات الخصوبة بين المدن الصناعية والزراعية    هل بدأ اليوم التالي في المنطقة؟    أميرٌ شاب    حفلات التخرج: استلاب وانطماس هوية !    اشترِ الآن وادفع لاحقاً !    ملاكمة الاتفاق أبطال المنطقة الشرقية ب 19 ميدالية متنوعة    الاتحاد يلعن غياب "كانتي" عن مواجهة الأخدود للإصابة    دوري أبطال آسيا للنخبة .. التعاون يتعثّر أمام القوة الجوية العراقية بهدفين    «الصحة اللبنانية» : 46 قتيلاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان الأربعاء    اتفاقية شراكة بين كرة المناورة واتحاد الجامعات    أعيرف.. ذكريات تاريخية في قلب حائل    يونايتد وتن هاغ للخروج من النفق المظلم أمام بورتو    القهوة تقي من أمراض القلب والسكري    جراحة السمنة تحسن الخصوبة لدى النساء    المطوف جميل جلال في ذمة الله    رواد الكشافة باالطائف يطمئنون على الرائد عطية    عمر يدخل القفص الذهبي في مكة المكرمة    هل بدأ حريق سوق جدة الدولي من «محل أحذية»؟    «مايكروسوفت» تتصدى لهلوسة الذكاء الاصطناعي    الفرج ينقل تعازي وزير الداخلية لذوي شهيد الواجب السبيعي    مملكة العز والإباء في عامها الرابع والتسعين    بعدما أصبح هداف الهلال آسيويا.. الدوسري يقترب من صدارة هدافي القارة الصفراء    وداعاً يا أم فهد / وأعني بها زوجتي الغالية    يوميات معرض    جادة القهوة    العلا.. حماية التراث الطبيعي والإنساني    تثمين المواقع    لماذا لا تبكي؟    المفتي العام يستقبل مفوّض الإفتاء بجازان    وطن خارج الوطن    مبادرة «قهوة مع الأمين» حرية.. شفافية.. إنجاز    "مهوب حلال أبوك"!    شركة أمريكية تدعم أبحاث طبيب سعودي    نملة تأكل صغارها لحماية نفسها من المرض    العيسى في معرض «كتاب الرياض»: وثيقة مكة ترسي حقيقة الإسلام    والد الشهيد أكرم الجهني ل«عكاظ»: نبذل الغالي والنفيس فداء للوطن    الحياة الزوجية.. بناء أسرة وجودة وحياة    أمير مكة المكرمة ونائبه يعزيان أسرتي الشهيدين في حريق سوق جدة    أمير الشرقية يثمن دعم القيادة للقطاع الصحي    المملكة.. الثبات على المبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التعاقد مع موظفي الدولة وعدم خلق قيادات
نشر في الرأي يوم 04 - 11 - 2017


بقلم | علي بن أحمد الصويلح
معضلة التعاقد مع موظفي الدولة بعد التقاعد ليست بالهينة لما تنطوي عليه من سلبيات جمة ناتجة عن عدم إتاحة الفرصة أمام قيادات الصف الثاني والإداري البديل التي فشلت فيه الكثير من الأجهزة الحكومية والمؤسسات الوطنية.
أن إعداد الصف الثاني من القيادات والإداريين المؤهلين بالخبرات العملية والعلمية ليس بطراً أو رفاهية إدارية حتى نرى الإهمال وعدم النظر إليها بجدية تستحقها لما تعنيه من ثقة ودعامة للقوى العاملة والتي يؤمل منها مستقبلاً بأن تتولى قيادة العمل الإداري في كافة أجهزتنا الحكومية والمؤسسات الوطنية بكافة أشكالها وأنواعها .
وبالرجوع إلى فلسفة التعاقد مع موظفي الدولة المحالين إلى التقاعد، نرى أنها تقوم على اعتبارات تمليها الندرة في التخصص أو الخبرة أو عدم وجود البديل، بحيث لا يتم التعاقد إلا في أضيق الحدود. ولكن هل هذا هو الحاصل فعلاً .. !! ؟ .
نحن لا نملك إحصائية حيال هذا الموضوع بشكل رسمي عن أعداد من يتم التعاقد معهم بعد انتهاء مدة الخدمة ببلوغ السن القانوني عند الستين عاماً . ولكن الملاحظ هو أن الأغلبية ممن يبلغون السن القانوني من القيادات العليا يتم التعاقد معهم تحت أسباب في ظاهرها مقبولة ويمكن التبرير للجهة لقدومها على هذا الإجراء الإداري للاستفادة من خبرات وإمكانيات المحال إلى التقاعد. حيث أن هذا الملاك لم تلد مثله الأمهات, وهذا الجهاز طيلة خدمة هذا القيادي ومع المحاولات المضنية والعديدة لم تتوفر لها بأن تصنع جيل من القياديين ممن يؤمل منهم يوماً ما بأن يتولوا زمام الأمور وقيادة المركب إلى شاطئ الأمان في هذه الجزيرة الفذة .
والواقع أنه لو نظرنا بعين الفاحص المستكشف والمتأمل في حقائق الأمور لنرى ضعف الإدارة والقيادة العليا في كثير من هذه المؤسسات والمنشآت. بحيث أنك لن ترى رؤية واضحة وعين بصيرة وفكراً له الشمولية في تقييمه لحاضر ومستقبل العمل في هذه الجهة أو ذاك القطاع . أذن بم تفسر هذا العثرة الإدارية الكبيرة ! ؟ .
لماذا نترك الحبل على القارب ؟ . لماذا نسمح لكثير من الإداريين بأن يديروا إداراتهم بأنانية فاضحه ! ؟ .
الكثير يلاحظ بأن مدراء الإدارات والقياديين في كثير من الأجهزة الحكومية يمسكون بأسرار وخبايا العمل بسرية تامة ولا يسمح بأن تنقل هذه الخبرات إلى الصف الثاني من القياديين والإداريين . ولا نريد أن نظلم أحد ولكن لا يوجد تفسير لهذا إلا أن هناك مخطط لئيم وفاضح لما بعد وصول هذا القيادي لسن التقاعد القانوني. أذن ما هذا المخطط الشنيع الغير وطني واللا مسئول ؟ .
حقيقتاً هو يرسل رسائل عديدة وبشكل مدروس بأن هذه الإدارة لن تقوم لها قائمة بعد رحيلي. أو لو تجرأ أحد على تحريك كرسي عرشي الذي ورثته من آبائي وأجدادي قبل سنين مضت، هيهات منكم ذلك، نعم هيهات !!.
أذن لا بد أن تُعالج هذه المعضلة بسن القوانين المناسبة بإشراك الصف الثاني من الإداريين وإعطائهم الفرص وأشراكهم في اللجان وإتاحة لهم نوعاً من الاستقلالية في الرأي وتشجيعهم على اتخاذ بعض القرارات. مع الأهمية على كل مسئول أو مدير بعد بلوغه الخمسين من عمره، بأن يبدء بإعداد الكوادر المؤهلة والقياديين من الإداريين لكي يتحملوا المسئولية في قابل الأيام، وأن يتمحور عمله على الأشراف فقط. ومع هذا لابد من أدخال الطمأنينة في قلوب المسئولين بان اماكنكم محفوظة .
همسة : لا بد من النظر في التعاقد مع المحالين إلى التقاعد . حيث أنه يحبط ويدمر إنشاء جيل قادر على إدارة الدفة مستقبلاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.