تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية مقطعا لأطفال ضمن درس عملي في إحدى المدارس حول تلقيح البويضة والذي أثار تعجب كثير من المعلقين حول صحة هذه الطريقة التعليمية في سن مبكرة ويتساءل كثير من الآباء والأمهات عن الطريقة الصحيحة لتربية أطفالهم فيما يتعلق بالأمور الجنسية خاصة بعد أن أصبح الإطلاع ومصادر التربية أكبر من المحيط المنزلي. وحول ذلك توجهت “الرأي” بسؤال استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين د. موسى ال زعلة عن ذلك وقال : التربية الجنسية مهمة للأطفال ، وهي جانب من جوانب العملية التربوية ، ووردت أيضا في الشريعة بظوابط معينة وتبدأ التربية الجنسية للطفل ماقبل الدخول إلى المدرسة بداية من إشعاره بخصوصية منطقة العورة ( كمنطقة خاصة ) للطفل ، حيث لايسمح الطفل لأي أحد أن ينظر لهذه المنطقة الخاصة ماعدا الأم. وأضاف كذلك علينا أن ننبه الأطفال بالاستئذان قبل الدخول لغرفة الوالدين ، وذالك لاشعارهم بالخصوصية مشيرا إلى أن هناك من يظن أن التربية الجنسية للأطفال ، هي الدخول بشكل مباشر لعالم الجنس ، وفي الدول الأجنبية لا يتم عرض الثقافة الجنسية بتفاصيلها إلا بعد عمر 12 سنة. وحول المقطع الذي تم تداوله قال “من وجهة نظري من الناحية التربوية والنفسية أنه غير مناسب لمرحلة الروضة ، وهو قفز لمراحل تربوية وطرح مالا يحتاجه الطفل في هذة المرحلة ، بل قد يحتاجه في مرحلة آخر الطفولة أو المراهقة فلا يحتاجها الآن بل يحتاج تربية أولى وأهم من نوع آخر مثل ( لا يخلو بة احد – لا يقبلة احد – لايرى عورته احد ماعدا الام – وما إلى ذلك).