عبّر عدد من عمداء كليات وكالة جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للفروع بوادي الدواسر والسليل, عن فخرهم واعتزازهم بذكرى اليوم الوطني ال 87 للمملكة العربية السعودية، واشادوا بجهود موحد البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -, رافعين التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – وللشعب السعودي بهذه المناسبة المجيدة . حيث أكد عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل الدكتور عبدالله بن مساعد الفالح ، أن ذكرى اليوم الوطني تدعونا أن نتذكر ماضي الأجداد قبل توحيد المملكة العربية السعودية، وما في تلك الأيام من تشرد وتشرذم وشتات وتناحر بين القبائل، بالإضافة إلى الخوف والجوع والفرقة التي أبدلها الله جل شأنه بهذه النعم العظيمة من وحدةً وأمن وخيرات لا تعد ولا تحصى، ونتذكر الرمز الوطني الخالد المؤسس لهذا الكيان المميز والكبير والذي تحولت على يديه حياة الصحراء والتخلف إلى الدولة العصرية المتحضرة، مشيراً الى انه بحلول هذه الأيام الجميلة تعيش بلادنا أجواء الذكرى العطرة وتستحق هذه المناسبة التاريخية الخالدة وقفة عظيمة من الجميع باسم الوطن نوضح من خلالها لأبنائنا واجيالنا القادمة ماهي رواية وقصة الأمانة والقيادة ووفاء شعب يعيش على اراضيه منعم آمن. فيما أوضح عميد كلية التربية بوادي الدواسر الدكتور ناصر بن محمد العشوان، أن هذه الذكرى تأتي لنتذكر نعمة جمع الكلمة التي تحققت بفضل الله ثم بمسيرة التوحيد التي بدأها الإمام محمد بن سعود في الدولة السعودية الأولى وحتى عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي لم الشتات ووحد أركان هذا الوطن ، وأقامه على الكتاب والسنة واقتفاء أثر سلف الأمة ، ودحض البدع والخرافات والتعصب والعنصرية ، حتى أكمل مسيرته أبناؤه من بعده ، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وما يبذله من جهود لنصرة الإسلام والمسلمين والدعوة إلى التوحيد وترسيخ مبادئ الأمن والاستقرار وجمع شمل الأمة على الحق والهدى ، ودرء المخاطر عن حياض مقدساتها، وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية . وأكد عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور سفر بن بخيت المدرع ،على أن ذكرى اليوم الوطني تُطل علينا لتُعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ، الذي سيبقى محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، مشيراً الى أن هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل، وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية. كما أوضح عميد كلية الهندسة وكيل عمادة القبول والتسجيل بوكالة الفروع الدكتور مجاهد بن محمد ال ضيف الله أننأ تحتفل بالذكرى السابعة و الثمانون لتوحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- التي منذ ذلك الحين وهي ترفل بالخير والنعيم من الله سبحانه وتعالى، وتخطو نحو المجد والعلا بثقة تجللها الأمانة والإخلاص ، مشيراً الى ماقدمته الحكومة الرشيدة في جميع القطاعات و في قطاع التعليم خاصة، وان ما وصل اليه مستوى التعليم بالمملكة من تطور هائل في مؤسسات التعليم العام و العالي و التقني ليعجب من هذه القفزات التي حقّقت في وقت قصير في أعمار الدول. و لم يكن ليتحقق ذلك لولا توفيق الله اولا ثم تلاحم الشعب والحكومة وإصرارهم على النهوض بقبلة المسلمين.