تجولت عدسة “الرأي” بأحياء مركز المضة بمحافظة طريب والتي رصدت من خلالها بعض المخططات البلدية المنسية من قبل بلدية محافظة طريب ومكتب الخدمات البلدية بالمضة ومن هذه المخططات مخطط ‘أ' الذي تميز بالنهضة العمرانية والسكانية لعشرات السنين الماضية والمفتقر لخدمات البلدية كإنعدام سفلتت شوارع المخطط وإنارتها وحتى نقص حاويات النفايات وكون المخطط من أقدم المخططات بالمركز إلى أنه لم يحصل على أدنى الخدمات المقدمة من البلدية أسوة بالمخططات بمراكز المحافظة عدا حزام دائري على المخطط لم يتم ربطه بالشارع العام وترك مسافة ما يقارب 50 مترًا دون سفلتة وإنعدام الإنارة بكامل الحزام بالإضافة لكون الحزام الطريق المؤدي لمحطة تحلية المياه بالمضة والتقت “الرأي” بأحد سكان المخطط ‘سالم القحطاني' الذي تذمر لعدم تقديم الخدمات البلدية التي يستحقها المخطط والسكان وقال إن ذلك دليل على إنعدام الجولات الميدانية التفقدية للأحياء من قبل رئيس البلدية والروؤساء السابقين والمسؤولين بالبلدية بعد ذلك انتقلت عدسة “الرأي” لمخطط “ب” الواقع جنوب مستشفى المضة وابتداء من الشارع الذي يربط المخطط بالمستشفى والمستشفى بالشارع العام والذي لم يتم سفلتة إلا مسافة بسيطة من الشارع العام والإكتفاء بإنارة الشارع دون سفلتة وتركه مكدساً بمخلفات الأشجار والمباني كما تم دفن وتسوية الحزام الدائري للمخطط من الجهة الشرقية تمهيدًا لسفلتته ثم توقف ذلك لسنوات مع سفلتة بعض الشوارع وترك فراغات دون سفلتة بالإضافة لكثافة المطبات الخرسانية العشوائية والتي لجأ المواطنين للقيام بها لتقليل سرعة المركبات داخل المخطط لإهمال البلدية بذلك، وإطلعت “الرأي” على شوارع تربط المخطط بالشارع العام لم يتم سفلتتها وإنارتها بالإضافة لعدم إنارة بعض الشوارع داخل المخطط. وبعد ذلك توجهت الرأي للمخططات القديمة بالقرب من مركز المضة والتي تم تشويهها ببيوت الطين المتهالكة و التي تحولت لمأوى آمن لمجهولي الهوية والمجرمين وتشكل خطرًا على السكان كما لفت إنتباه “الرأي” إنعدام النظافة بالسوق الشعبي و بالشوارع كما تكدست الشوارع بالأتربة و المخلفات بالإضافة لتهالك الشوارع القديمة بأغلب المخططات السكنية عقبها انتقلت “الرأي” لأخذ جولة بالشارع العام “طريق الرياض أبها” و تم رصد مخالفات منها عدم طلاء الارصفة وتركها لتعكس صورة سيئة للمركز وعدم الإهتمام بري أشجار الزينة مع تبرع المواطنين بآبار مياه للبلدية على مدار الساعة وتم ملاحظة إصفرار أوراق الأشجار و تهالك بعضها دليل عدم ريها بإستمرار، والمواطن “محمد القحطاني” الذي تضجر من عدم تنفيذ مشروع إعادة هيكلة الأرصفة وأعمدة الإنارة بالشارع مع وعود عدة من رئيس البلدية منذ أكثر من عام وأضاف قائلاً أن مركز المضة يفتقر للخدمات البلدية وعدم الإنصاف من قبل البلدية أسوة بمراكز المحافظة و تكديس الجهود بمراكز آخرى وأوضح أن من ذلك عدم إنشاء حدائق ومنتزهات وأضاف قايلًا كأن البلدية تسعى لقتل فرحة العيد لدى المواطنين لعدم تجهيز الحديقة المجاورة لسوق الخضار وعدم استحداث حدائق داخل الأحياء وكانت الرأي قد نشرت تصريحًا لرئيس البلدية عوض ال فايع أوضح من خلاله تجهيز البلدية لحدائق عدة بالمحافظة فقط دون ذكر وإهتمام بمراكز المحافظة وإلتقطت “الرأي” صور عدة كما إطلعت على ساحة الإحتفالات التي تم إزالة البلدية لبعض فرش المدرج ومضخة الماء دون أي سبب يذكر. ومن خلال “الرأي” رفع الأهالي مناشدتهم لمحافظ طريب ولرئيس البلدية بإنهاء معاناتهم و منحهم الخدمات البلدية المستحقة وإكمال سفلتته وإنارة الأحياء و إزالة بيوت الطين وتجهيز الحدائق وساحة الإحتفالات وعدم قتل فرحة العيد لديهم و كذلك الإحتفال باليوم الوطني وناشدوا بضرورة تغيير موقع المولد الكهربائي لساحة الإحتفالات لقربه من المدرج والذي يشكل خطرًا على الحضور بالمدرج تجنبًا لحدوث حرائق وإنفجارات لا قدر الله كما حدث بإحتفال التنشيط السياحي بالمضة ولولا لطف الله لأودت المولدات بأرواح الحضور حيث تم وضعها بشكل عشوائي أثناء التنفيذ من قبل البلدية وشركة الكهرباء إضافة لتأثيث صالات الإستقبال والضيافة وتأمينها بسور خارجي لحمايتها من العابثين . الجدير بالذكر أنه تم النشر عبر الرأي معاناة الأهالي و منها تضررهم من مرمى النفايات الذي لا يبعد عن مستشفى المضة العام إلا مسافة قصيرة إضافة لطلبات عدة من الأهالي و لكن دون جدوى وتضرر الأهالي من أدخنة المرمى المتصاعدة بشكل يومي . ومنذ عدة أشهر تم إزالة مجسم مدخل المضة من الشمال وعدم إستبداله بمجسم لائق بالمركز كونه من المراكز الحيوية بالمحافظة ومدخل المحافظة . و تم مؤخرًا أرصفة الطريق العام من المركز حتى قرى السلع ولم يتم إكماله وطلاءه بالإضافة لتوقف إنارة الطريق بقرية الصبيحاء ولم يتم إنارة الجزء المتبقي التابع لبلدية المحافظة كما تم إنارة شوارع الأحياء والقرى خارج المركز والتي تسببت في ضغط وضعف بإنارة الشارع العام .