بقلم | أ. مفرح البسامي جهود تبذل وسير حثيث ورغبة جامحة في تحقيق أمال وتطلعات قياداتنا وفقهم الله…لأعتلاء الطليعة والتربع على القمة …ولعل طريق الجد والعمل هو الكفيل بتحقيق الامل … فعاش الطموح يصارع الوقت لتتحقق أهداف بالغة القيمة والعناية والأهمية رسمتها جامعة الملك خالد …ممثلة في كلية التربية ليبرز دورها المجتمعي زاد من جودة الأداء أنها تتكىء على خبرة تجاوزت الأربعة عقود ووجود كفاءات عالية بين أروقتها فاستطاعت أن توجه الشباب وتبني العقول وتنمي القيم وتغرس الاتجاهات لغد وثاب وفجر أكثر بهجة فقامت شراكة رابحة مع الميدان التربوي للمساهمة في اعداد وصقل جيل قوي بعلمه ومعرفته ليذهب الريع لخير الأوطان وقد جعلت جهودها في اتجاهين كبيرين …. الاتجاه الاول(تربوي) يهتم بتزويد الميدان بكل جديد فخططت ورسمت ونفذت مؤتمرا بعنوان(المعلم وعصر المعرفة : الفرص والتحديات) والذي تنوعت أساليبه فحضرت البحوث العلمية والعروض المعرفية في جديد علم التربية والمشاغل والورش التربوية وقد توافد من أجل هذا المؤتمر أساتذة العلم والمعرفة من جامعات المملكة العربية السعودية والجامعات العربية والعالمية. وثاني تلك الأهداف تزويد الميدان التعليمي بالجديد في مجال التخصص الدقيق ومن أجل ذلك فعلت كلية التربية دور الجمعية السعودية العلمية (جسم) لاثراء معلمي الميدان التربوي في كافة التخصصات وكل ذلك بالتعاون مع الادارة العامة للتعليم بعسير ممثلة في قسم التدريب التربوي وقد تم تنفذ لقاء أول لمعلمي ومشرفي الكيمياء لميداننا…… والوعود بحول الله تعالى باثني عشر لقاء في كافة التخصصات لتزويد الميدان بأحدث ما وصلت له المعرفة في كل جانب. أحبتي … وقد أنهت كلية التربية بجامعة الملك خالد تقريرها الختامي عن المؤتمر الدولي وتم تقديم نسخة منه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير قدمه معالي مدير الجامعة.أ د. فالح بن رجا الله السلمي وعميد كلية التربية د. عبد الله بن علي آل كاسي لأمير المنطقة…هذا التقرير بين الجهود التي بذلت والمناشط التي قدمت والفئات التي استهدفت والجامعات التي شاركت . وقفه: نحن صفحات أضاءت في ثرى الأرض العظيمة