دشن نادي أبها الأدبي ثلاثة أصدرت جديدة منها اصدران للجان الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي في محافظة تنومة وفي ظهران الجنوب والآخر من داخل نادي أبها الأدبي ليبلغ عدد أصدرت النادي ٣٢٥ إصدار في عهد مجلس إدارتها الجديدة فقد أصدر الدكتور /علي بن فائز الجحني من اللجنة الثقافية بتنومة كتاب بعنوان (المواطن والأمن البيئي )كماصدر عن اللجنة الثقافية بظهران الجنوب كتاب بعنوان (الأسلوب القصصي في القران ) للدكتور /أحمد بن مسفر الوادعي وكتاب من اصدرات نادي أبها بعنوان (عادات وتقاليد من الجنوب ) للدكتور /عامر عبدالله الشهراني. وقد استهل حفل التوقيع بكلمة لرئيس نادي أبها الأدبي الدكتور /أحمد آل مريع وبعد الترحيب بالحضور والضيوف قال لقد اتحنا فرصة الأصدار للجان الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي فرصة الأصدار وهانحن نحتفل بأول اصدرات اللجان الثقافية من تنومة وظهران الجنوب ،بعد ذلك قدم عرض مرئي عن اصدرات النادي من أعداد إبراهيم مضواح المشرف السابق على اصدرات النادي ثم ترك مدير الحوار حسين أحمد الزيداني الفرصة للضيوف ليقدم كلاًنفسه ثم بدا المتحدث الأول الدكتور/ علي بن فائز الجحني وكيل جامعة نايف للعلوم الأمنية والذي أصدر أكثر من ثلاثين مؤلف والذي بدأ بتقديره للنادي للإهتمام باللجان الثقافية وقال أن فكرة اهتمام للبئية بدات عندما رأي الإهتمام في أمريكا ثم بعد حضورة مؤتمر الرباط لاتحاد الجامعات الأسلامية وقد حاز هذا البحث على المركز الثاني من لين بحوث ٣٠٠جامعه إسلامية .وتحد الجحني عن إهتمام كثير من الدول بزراعة الشجرة وقال على سليل المثال أن اثيوبيا زرعة سبعمائة مليون شجرة. وقال إنه أعتمد على وثيقة جده الذي نظمته منظمة المؤتمر الأسلامي في عام ١٤٢٩ه .وأكد الجحني على أهمية الشجرة كثروة كبيرة وخاصة في منطقة سياحية كمنطقة عسير وقال الدكتور /فائز حتى نحافظ على البيئة فلا بد من تشريعات وعقوبات . كما نحتاج إلى إعلام بيئي ومتحدث بيئي وشرطة البيئة وقال أن جامعة نايف تهتم بالدراسات البيئة فق صدر عنها ٩٠رسالة ماجستير و١٠رسائل دكتوراة في مجال الدراسات البيئية وقال لابد من تعاون التعليم ومؤسسات المجتمع. “كما تحدث الدكتور عامر عبدالله الشهراني أستاذ التربية بجامعة الملك خالد والكاتب الصحفي والذي صدر كتابه (عادات وتقاليد من الجنوب) حيث تحدث عن محتويات وفصول الكتاب عن ماجمعه من عادات وتقاليد انقرضت وعادات وافده من مجتمعات أخرى. واستشهر المؤلف بقصور الأفراح في بدايتها وردت الفعل لدى الناس وخاصه كبار السن وكيف كانو يرفضون الفكرة. ثم أشار المؤلف عن العادات بين الجيل السابق والحاضر وقال أن المكتبات تفتقر الى مثل هذه المؤلفات . “” وتحدث بعد ذلك الدكتور مسفر أحمد الوادعي عميد كلية الأداب والعلوم بجامعة الملك خالد فرع ظهران الجنوب ونائب رئيس اللجنة الثقافية بالمحافظة . فتحدث عن كتابة الأسلوب القصصي في القران الكريم. فقال أن قصة تأليف الكتاب كان مهتم بالقصص والروايات على أثر ماتوفر في مكتبة والده فتعلق بالقصص والروايات فنيا وأدبيا وبعد ذلك طبق هذا القصص على القران الكريم . ثم في مرحلة الدكتوراه في أمريكا طبق القصص على الأطفال من سنتين إلي أربع سنوات فالطفولة والقصص وجهان لعملة واحده. وقال استنبطت ٣٩معيار لأسلوب القصة يعمل على صياغة المجتمع ومنها تهيئة الأنسان للقصة ومراعاة الخلفية الثقافية للمتلقي. وقد تداخل عدد من الحضور والحاضرات ومنهم يحيى العلكمي ومريم الغامدي وعبد العزيز بن عامر طالب دراسات العليا ثم قام المؤلفون بالتوقيع على اصدراتهم للحضور.