ضمن مشروع” كيف نكون قدوة” الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير “خالد الفيصل” لبناء الإنسان أعد فريق سفراء التطوع بالتعاون مع الجمعية الأولى وبإشراف فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمدينة جدة ملتقى بعنوان “أطفالنا قدوة ” على مدار يومين حيث تم تخصيص يوم الجمعة لفئة الأولاد والسبت للفتيات. استهدف الملتقى أطفال الأسر المتعففة والأيتام من سن الخامسة وحتى الثانية عشر وبلغ عدد الأطفال المشاركين في الملتقى 370 طفل. وهدف الملتقى إلى تقديم فعالية تتضمن جوانب التطوير والترفيه للأطفال حيث تخلل الملتقى 25 ركنا ترفيهيا وفقرات مسرحية من إعداد سفراء التطوع بالإضافة لورش التطوير في الوعي والادخار المالي للأطفال قدمها كلاً من مركز مستشارك ومركز الطفل العربي . هذا وقد تم اعداد فقرات وألعاب رياضية وصحية متنوعة للأطفال. وساهمت جهات مختلفة في ملتقى “أطفالنا قدوة ” منها مؤسسة النبتة , وجمعية زادكم التي قدمت فقرات حول التثقيف الصحي , وكلية السياحة بجامعة الملك عبد العزيز التي قدمت وجبات صحية للأطفال على مدار يومين . كما شاركت الجمعية السعودية للرعاية الصحية وطلاب كلية طب الاسنان بإشراف الدكتورة سميرة العسيلان والدكتورة صفية العطاس بتقديم الاستشارات والكشف على اسنان الأطفال وتصنيفهم حسب أولوية العلاج على أن يتم التنسيق ما بين الجهات المشاركة لمتابعة علاج الأطفال بكلية طب الاسنان وعيادات صحية أخرى. وذكرت الأستاذة “لينا ابو زنادة “عضو مجلس إدارة الجمعية الأولى أن الاعمال التطوعية من اسمى و أنبل الاعمال التي يقوم بها الفرد في مجتمعه فقد كتب الله لي التعاون مع فريق سفراء التطوع و أقمنا ملتقي الأطفال كلنا قدوه وهو ملتقي ثقافي رياضي ترفيهي لأطفال مناطق جنوبجدة من الأسر التي ترعاها الجمعية النسائية الخيرية الاولي ,مؤكدة ان أهداف الجمعية كسر دائرة الفقر و تمكين الأطفال لتطوير ذاتهم و الاعتماد على أنفسهم . ووضحت “أبو زنادة” أن الملتقي استهدف ١٠٠ طفل و ١٠٠ طفلة إلا ان الإقبال كان كبير للملتقى فحضره في اليوم الأول ١٨٠ طفل و اليوم الثاني ١٩٠ طفلة . وفي حديثها عن مدى نجاح وفاعلية الملتقى وضحت انهم واجهوا صعوبة في إخراج الأطفال من الجمعية بعد انتهاء البرنامج لعدم رغبتهم في المغادرة و ارجت ذلك للتنظيم الرائع الذي قدم لهم من قبل فريق سفراء التطوع. وأشادت “أبو زنادة ” على أداء وتنظيم فريق سفراء التطوع بقولها أنا عضوه في الجمعية الاولي منذ اكثر من ٣٠ سنة و عملت مع فرق تطوعية كثير و لكن تجربتي مع سفراء التطوع هي الأروع عملهم متقن و منظم بارك الله لهم و فيهم و جعل أعمالهم في ميزان حسناتهم بإذن الله تكون هذه بداية تعاون لخدمة مجتمعنا . وأكد قائد فريق سفراء التطوع الدكتور “محمد السليمان” نحن كفريق سفراء هدفنا صناعة البسمة على وجوه الاخرين نريد ان نغير كي نتغير ومع كل فعالية نقوم بها نشعر بهذا التغيير. ووضح “السليمان” أن الاستعداد لفعالية “اطفالنا قدوة” كان على مدى أيام طويلة شعرت بها برغبة فريقي السفراء سواء شباب أو شابات لتقديم الأفضل لمجتمعهم وبالفعل مع نهاية الملتقى شاهدنا أن الأطفال سعداء بما قُدم لهم لذا اقول اليوم شكرًا فريقي سفراء التطوع اسال الله أن يجعل ما قدمتموه في ميزان حسناتكم. والجدير بالذكر أن الفعالية كانت بدعم من شركة إسمنت العربية التي تكفلت بتوفير جميع احتياجات الملتقى و وضح الأستاذ “بند المحمدي” مدير الخدمة المجتمعية للشركة أن شركتهم تولي اهتماماً كبيراً للخدمة المجتمعية وذلك من منطلق رسالة الشركة وأهدافها التي تعنى بتنمية المجتمع المحلي وذلك كرد دين لعطاء المجتمع .