بقلم | ريم البشري ودعنا عام كامل كان حافل بالذكريات والتجارب والأفراح والآلام عام تضاعفت فيه محاولاتي للتغيير وتمادت فيه مشاعر الحب والحزن معًا فقد استباحت دموعًا من محاجرها لتبكي على فراق من ودعناه من الأحباب ومن استقبلناه بعد طول غياب عام أسرع كالبرق وكأني أحفظ كل أيامه بتفاصيلها سرت في جسدي رعشة من سرعة إنقضائه وازدادت خطواتي لتدفعني للأمام وهبت رياح عام جديد لتدفعني نحو أمل بعيد وخطوة ثابته ومبادىء لاتتغير بتغير الأعوام ، استنشقت معها التفاؤل والحب والعطاء والنسيان . فعندما تنزع ورقة من التقويم فأنت تنزع يومًا من أيام عمرك ترمي تلك الورقة لترمي معها صفحات ذلك اليوم من فرح وحزن وألم وحياة نعم وحياة لأن حياة ذلك اليوم لن تعود ينتهي ذلك اليوم بخيره وشره وحسناته وسيئاته ولكنه يُدوّن في صحيفة تُكتب الى يوم الدين ستنتهي الثانية والدقيقة والساعه من ذلك اليوم ويُنسى كغيره ولكن هناك من يكتب تلك الثانية والدقيقة والساعه ولاينسى تذكرت ذلك الشيء الوحيد الذي يكتب الأمل لهذا اليوم وهو قوله تعالى ( إن الحسنات يذهبن السيئات ). •ومضة النجاح في التغيير يبدأ بخطوة وهذا العام فرصة للتغيير قلم ????✒️ ريم البشري