تواصل “قافلة (سابك) للعلوم” مسيرتها في نسختها الثانية، بعد أن زارت ست مدن أخرى في المملكة خلال العام الدراسي الحالي، هي: بريدة، وأبها، وحائل، وتبوك، وسكاكا، وعرعر. ووصلت قافلة العلوم حالياً إلى مدينة جازان، حيث انطلقت فعالياتها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، وبتنظيم من قطاع الاتصالات والشؤون الحكومية في (سابك). وذلك في مركز (كادي مول) بمدينة جازان في الفترة بين 29 جمادى الأولى و 5 جمادى الآخرة 1438ه (26 فبراير – 4 مارس 2017م). وتقدّم “قافلة (سابك) للعلوم” محتوى تعليمي ترفيهي مبتكر، من خلال برامج نوعية تحتوي على أنشطة تفاعلية، وورش عمل، وتجارب مميزة تغطي مجالات: الكيمياء، وتقنية المعلومات، والطاقة والاستدامة، والبيئة، والابتكار. من خلال جولة تثقيفية تفاعلية. وصرّح الأستاذ ماجد أبو عبيد، المشرف على فعاليات “قافلة (سابك) للعلوم”، بأن عدد المشاركين في اليوم الأول تجاوز أكثر من ٣٥٠ طالب وطالبة، مبيناً أن الجولة الواحدة داخل قافلة العلوم تستغرق ما بين 25 و30 دقيقة، وتستوعب نحو ٢٠ طالب وطالبة، يتم خلالها تزويدهم بالمعلومات التوعوية والعروض المرئية والورش التدريبية، لهدف تشجيع المشاركين وتطوير أفكارهم وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار. وتسعى (سابك) من خلال قافلة العلوم إلى زيادة الوعي والمعرفة بالعلوم والابتكار، وتنمية روح الفريق، والتدريب على العمل الجماعي، وتعزيز الذات والشخصية بصورة مبدعة وغير مباشرة، وتعزيز روح المبادرة لخدمة المجتمع. وأضاف أبو عبيد أن محطات قافلة العلوم قبل وصولها إلى جازان، سجلت مشاركة ٥٠ ألف طالب وطالبة، ونحو ٨٥٠ متطوع ومتطوعة من ١٣ مدينة في المملكة، يقومون بالإشراف على سير فعاليات القافلة، إلى جانب موظفي (سابك) والشركات التابعة. وأكد الأستاذ عبد العزيز الفراج، مدير أعلى البرامج المحلية للمسؤولية الاجتماعية في (سابك)،أن التحدي يبقى كبيراً أمام الفريق المشرف على “قافلة (سابك) للعلوم”، مضيفاً أن البحث مستمر عن أفكار مبتكرة داعمة لهذا المشروع التعليمي والتثقيفي من أجل مواجهة التحديات، ومواصلة تقريب النشء من الصورة التي تعكس ذاته؛ عبر طرح دوري لقافلة العلوم. وتنعقد النسخة الثانية من “قافلة (سابك) للعلوم” بعناية واهتمام الإدارة العليا في الشركة، ما يجسد حرص (سابك) على النهوض بقيم الابتكار والعلوم، كجزء أساسي من استراتيجيتها 2025م، للمساهمة في تحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030م”، نحو بناء مجتمع حيوي، ونمو اقتصاد مزدهر، ونماء وطن طموح.