اشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بما جاء من مضامين في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال افتتاح دورة مجلس الشورى الجديد والتي رسمت خارطة طريق لأعضائه وما تضمنتها من وضوح وشفافية نحو رسم ملامح أساسية للوطن وخدمة المواطن تنمويا واقتصاديا ورؤية المملكة داخليا وخارجيا ، جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق ومعالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالعزيز بن معمّر والوفد المرافق لهما الذي يزور المنطقة. وفي بداية اللقاء رحب أمير جازان بمعالي الشيخ المطلق ومعالي الأمين العام والوفد المرافق لهما متمنياً لهم طيب الإقامة و التوفيق و السداد في المهام الموكله لهم. من جانبه عبر عضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومعالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمّر والوفد المرافق عن تقديرهم وشكرهم لسمو أمير منطقة جازان على حسن استقبالهم. وبين لسموه بأن مركز الحوار الوطني سوف ينظم العديد من الندوات المصاحبة للقاءات بالمنطقة تحت شعار ” اسبوع تلاحم ” لتعزيز اللحمه و الوحدة الوطنية ومواجهة التطرّف والتعصب وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المركز لدفع حركة الحوار في المجتمع السعودي حول إحدى أهم القضايا الفكرية في المملكة. وأوضح معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالعزيز بن معمّر أن البرنامج يأتي في إطار سعي المركز إلى تحقيق رسالته في تعزيز الوحدة الوطنية والتأكيد على وحدة النسيج المجتمعي مشيرًا إلى مشاركة عدد من العلماء والمثقفين والمفكرين وأصحاب الرأي وأفراد من المجتمع في البرنامج الذي يستمر أسبوعا بجازان ويسعى الى إطلاق مبادرات قابلة للتفعيل والتطبيق. وتعد منطقة جازان هي المنطقة الثانية لتنفيذ البرنامج عقب منطقة الجوف والذي يستهدف المناطق الحدودية وعددا من المناطق الأخرى كما قدم شكره لسمو أمير المنطقة لرعاية هذه المناسبة ودعمه اللامحدود لانجاح الفعاليات وأنشطة مركز الحوار الوطني. فيما أشار نائب مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني د.فهد السلطان الى ان قافلة تلاحم ستقوم بعدة جولات وزيارات لعدد من المحافظات والمواقع والتجمعات الشبايية بالمنطقة منوها بدور مجلس شباب المنطقة. كما نوه بتعاون فرع الشؤون الاسلامية ودعمهم في إقامة دورات للأئمة وخطباء المساجد والجوامع عن التلاحم والولاء وكذلك تخصيص خطب الجمع للإشارة الى أهمية التلاحم الوطني والحفاظ على مكتسبات هذه البلاد المباركة. وفي نهاية اللقاء ثمن سمو أمير جازان الجهود التي يقوم بها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من ندوات ولقاءات مستمرة وأضاف سموه أن مخرجاتها ستكون لها بإذن الله بالغ الأثر في بناء رؤية وطنية واضحة على الساحة الاجتماعية والثقافية في المملكة وفي العالم أجمع. حضر الاستقبال وكيل أمارة جازان للشؤون الأمنية سلطان بن احمد السديري ووكيل الإمارة المساعد محمد بن سعيد الحجري والمشرف على مركز الحوار الوطني بجازان أ. ملهي العقدي.