خيبة وخيمة تكتسح الكثير من المرابطين بالحد الجنوبي في محافظة ظهران الجنوب . حيث أبدو تذمرهم وإستغرابهم الشديد من شركات الإتصال الثلاث( سوا_موبايلي_زين) ومن سوء الخدمات التي تقدمها لهم وعدم وجود أي تعاون من قبلها والنظر في إصلاح مشاكل الاتصال وإنقطاعة كذالك الانترنت والتي تعتبر منقطعة كليا او شبة كليا في كامل الشريط الحدودي حيث لا تصل التغطية للكثير من المراكز والرقابات والتي تعتبر متطلبا أساسيا للتواصل بين الأفراد وخاصتا في الأوضاع الراهنة التي تمر بها حدودنا وكذالك تسببها في إنقطاع الكثير من المرابطين عن أهاليهم وأولادهم وعدم مقدرتهم على الإطمئنان عليهم إلا في حال الخروج الى مواقع يوجد بها تغطية. ويلاحظ عملاء هذه الشركات من المرابطين الفرق الشاسع بينهم وبين ما تقدمة هذة الشركات للمواطنين أمنين في بيوتهم وتلبية كل إحتياجتهم من خدمة إنترنت وإتصال وتوصيل وكذالك زراعة أبراج في بعض الأماكن التي لاحاجة لها أو فائدة وعدم انصافهم اوالمساواة بينهم . وعدم مقدرتهم على تلبية إحتياجتهم كمرابطين على الحدود وعدم لفت النظر إليهم ، ومد يد التعاون والاهتمام بهم ، حيث أفادو أنها توجد معاملات سابقة قد تم رفعها من قبل بعض المراكز والافراد لهذة الشركات ولاكن دون جدوى أو تجاوب مع هذة المعاملات. كما أوضح العديد من المرابطين لصحيفة “الرأي” الإلكترونية أنه من الطبيعي أن تكون خدمات الإنترنت والاتصال بهذا السوء نظراً لعدم وجود اي إهتمام أو مسؤولية من قبل رؤساء او مدراء هذة الشركات ، أو على الاقل بعث أو ارسال فريق متخصص من مهندسين وخبراء للقيام بعملية الكشف عن الأعطال وتسويتها كما يوجد بعض الابراج المعطلة نتيجت سقوط بعض المقذوفات عليها التي تسببت في إلحاق العطل بها وانقطاع الخدمة في بعض المواقع ، فيجب على هذة الشركات القيام بزراعة أبراج أخرى بديلة بالقرب من الشريط الحدودي تساعد وتخدم هذة المراكز ولوكانت مسافة هذة الابراج بعيدة قليلا عن الحدود ولو بعشرات الكيلوات أو أقل من ذلك ، كما افادو ب انه لايوجدإلا برج إرسال واحد فقط لكل شركة وبتغطية محدودة لاتصل للكثير من المراكز والرقابات بالإضافة إلى أن هذه الأبراج عمرها قد تجاوز العشرين عام أو أكثر وبإرتفاع منخفض جداً مقارنة بالأبراج الأخرى وعدم تزويدها بشرائح تغطيتها أكبر وأوسع , حيث طالبون شركة “الإتصالات السعودية” و شركة “موبايلي” وشركة “زين” باحترام عملائها المرابطين على الحدود ودعهم معنويا ولو بالشيء القليل نظراً لما يقومون به من أعمال جليلة تخدم “الدين والوطن ” وتوفير الخدمات التي تليق بسمعة هذة الشركات ومراعاة للواقع الذي نعيشة على الحدود وعدم زيادة المعاناة التي نحن فيها.