أقام ملتقى تطلع الإعلامي النسائي بتبوك مساء يوم السبت الصالون الأدبي الأول في المنطقة برعاية النادي الأدبي بحضور عدد من الإعلاميات القديرات وسيدات الأعمال والكوادر التعليمية المختلفة ومثقفات المنطقة وذلك تنشيطا للحراك الثقافي وتفعيلا لدورالإعلام النسائي لتوثيق الشراكات الإستراتيجية ثقافيا و أدبيا. افتتح الصالون الأدبي بكلمة لرئيسة ملتقى تطلع الإعلامي أ.نورة العنزي قالت فيها : سيكون ملتقى تطلع الإعلامي بإذن الله بادرة جديدة يحمل مسؤولية وطنية واجتماعية وثقافية ورسالة إعلامية تهدف إلى التطوير والإبداع في منطقة تبوك، وستكون تبوك مرجعا إعلاميا. ثم تلتها كلمة مشرفة الصالون الأدبي أ.ثريا الشهري قالت فيها : إن هذه الليلة كانت أشبه بحلم تحقق ! و إن الاجتماع لهدف النظر للحياة والعالم نظرة تكشف للجميع أن الكل جماله في الكل ، منوهة بأن هدف الصالون الأدبي النسائي في تبوك هو إن الإعلام حقا مسؤولية اجتماعية ورساله وطنية والخروج عن الاطارات التقليدية المألوفة للقاءات الثقافية. كما هنأت الإعلامية القديرة سارة الخثلان في مداخلة هاتفية لها القائمات على ملتقى تطلع ، مباركة هذه الفعالية التي تعد الأولى في منطقة تبوك. بعد ذلك استهلت الجلسة الأدبية الكاتبة هناء العرادي بقراءة مقتطفات من إصدارها الأول على حافة الأرق في وسط أجواء من الشاعرية الجياشة تناغمت فيها الأبجدية فصاحة وبيانا. تلاها قراءة للناشطة عهود الهوساوي لمقتطفات من كتاباتها التي أثرت فيها مسامع الحاضرات أدبيا وجماليا. واضافت ملهمة القراءة ،صاحبة مبادرة تبوكنا تقرأ أ.ريم الجوفي روحا مختلفة للجلسة بقراءة مقتطفات من نصوصها الأدبية والقصصية الإبداعية؛في أجواء ارتسمت فيها عذوبة اللقاء وجمال الإلقاء وروعة الطرح وبلاغة المقروء. وشاركت تجربتها الطالبة شروق الزهراني الحائزة على لقب قارئة العام للمرحلة الجامعية في مسابقة أقرأ. واختتم اللقاء بالتكريم لضيفات الصالون الأدبي وعضوات تطلع الإعلامي كما أعربت أ.نورة العنزي عن شكرها وثنائها للحاضرات وللرعاة الداعمين للملتقى محامص خان الخليلي وشركة برو أوبشنز للدعاية و الإعلان.