اختتمت يوم أمس فعاليات الرحلة التدريبية الكشفية التي نظمتها جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع كشافة الفتيان الأمريكية ، لتأهيل عمداء شؤون الطلاب ووكلائهم ومن في حكمهم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والكليات في المملكة، وذلك في مخيم الباين بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدةالامريكية. وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ، ثم ألقى قائد التدريب يوسف المانع كلمة أشاد خلالها بالجهود التي بذلتها الكشافة السعودية والأمريكية في إنجاح الدراسات الخمس، كما أثنى على المدربين والمتدربين الذين كان لهم أكبر الأثر في تفوق الدارسين واجتيازهم لهذه الدراسات بتقييمات عالية، بعد ذلك القى الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بالجمعية الدكتور صالح الحربي، كلمة بين فيها أن الهدف من هذه الدورات رفع الوعي التطوعي لدى أفراد الكشافة بكافة مستوياتها لتمكنهم من امتهان العمل التطوعي على أسس علمية عالمية لمساعدة الآخرين وتقديم مجموعة من الخدمات التطوعية والإنسانية، ومن أهمها خدمة المعتمرين والحجاج والزوار لبيت الله الحرام، وأكد الحربي أن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على أن تمارس الكشافة أعمالها التطوعية في قنواتها المحددة ومن أهمها خدمة الحجيج، ونوه الحربي في ختام كلمته بتفاني الجميع في أداء المهام المناطة بهم بدافع نابع من إيمانهم القوي بأن أعظم الناس قدراً هو أكثرهم عطاءً، وأصدقهم إخلاصا، سائلاً المولى عز وجل أن تكلل جهود جميع المشاركين بالتوفيق، وأن يجزيهم الله عن أعمالهم التطوعية النبيلة خير الجزاء. بعد ذلك ألقى عادل الحبيب كلمة الدارسين اثنى فيها على الجهود التي بذلتها الجمعيتين وكذلك المدربين لإنجاح تلك الدراسات، كما أثني على زملائه بتلك الدورات الذين تكبدوا المشاق وتركوا أعمالهم لحضور هذه الدراسات التي ستسهم بشكل كبير في خدمة الانسانية من خلال العمل التطوعي. بعد ذلك قام مندوب الكشافة الأمريكية بإلقاء كلمة شكر فيها الكشافة السعودية مبيناً أن تلك الدراسات التأهيلية أثبتت حرص الكشاف السعودي على العمل التطوعي الرائد، وأكد أن مارآه في مخيم الباين من حماس وحب للعمل التطوعي بين أفراد الكشافة السعودية مدربين ومتدربين يؤكد أن كشافة المملكة احتلت مكانا مرموقا بين كشافة العالم وقال: وأننا نؤكد من خلال هذا الحفل على أهميته التعاون فيما بين جمعية الكشافة العربية السعودية، وكشافة الفتيان الأميركية، لتبادل الخبرات والزيارات، والتعاون في عمليات التدريب الكشفي للقادة. بعد ذلك قام الدكتور الحربي ومسؤولي الكشافة السعودية بتكريم ألراد الكشافة الأمريكية والسعودية وكذلك المدربين والمتدربين لقاء جهودهم الجبارة في إنجاح تلك الدورات التدريبية.