”بعد 48 ساعة ، ستبدأ أكبر حملة عالمية للمعارضة الإيرانية ، الساعية لتحرير الشعب الإيراني ، من طغمة نظامه المتطرف” وماذا بعد ؟؟ أولا: نحن كشعب عربي أحوازي يتراوح تعدادنا ما بين ال ١٠ إلى ال ١٢ مليون نسمة ؟ تم احتلاله ، وتم قمعه من قبل جميع الطغمة الإيرانية سواء من الشاه الأب و الإبن و أزلامه أي” المعارضة الديمقراطية الايرانية في الخارج الآن” أو نظام الملالي الحاكم ،فلولا الحاقد العنصري رضا شاه وابنه ودعم الغرب للنظامهم آنذاك ولنظام الخميني بعده، لما رزحت الشعوب غير الفارسية والشعب العربي الأحوازي تحت الإحتلال فازدادت معاناتهم أكثر فأكثر ولما عانت من التهميش و الويلات والظلم والقهر والحرمان والقتل والتنكيل والإعدامات والتغيير الديمغرافي الخ…. على يد كل الأنظمة الإيرانية المتعاقبة ثانيا: فليعلم القاصي والداني والشرق والغرب ،بأننا كشعب عربي أحوازي بشرط واحد لا نكون ضد المعارضة الايرانية اذا كانت تسعي لتحرير الشعب الإيراني من نظامها الملالي ،ولكننا نتساءل هل تقصد المعارضة الإيرانية تحرير ال ٣٠ بالمائة من الفرس في جغرافية ما تسمى ب” ايران” ؟! فإن كان هذا ما تقصده وتسعي إليه فليكن ولها الحق. أما أنها أن توهم العالم بأن جميع سكان ايران( فرس) و أن تحسب ال ٧٠ بالمائة من الشعوب غير الفارسية “فرس” لكي تبسط عليهم فيما بعد سطوتها وسيطرتها، فهذا لم ولن يكون ابدا و مرفوض جملة وتفصيلا ،فلتسعي المعارضة لتحرير شعبهم الفارسي ونحن نسعي لتحرير شعوبنا وأراضينا من قبضة احتلالهم الأول والثاني ،أي عهد الشاه وعهد الخميني المقبور وقدمنا وما زلنا نقدم قوافل من الشهداء في سبيل التحرير من سطوة الأنظمة الإيرانية. ثالثا: أن المعارضة الايرانية ما زالت تجامل الكثير من العرب وكسبت ودهم وتعاطفهم ودعمهم احيانا ! إلا أن العرب تناسوا بأن المعارضة تسعي لإعادة حكم الشاه ” العلماني” المغلف بالعنصرية الذي احتل الأحواز عام ١٩٢٥ م و ابنه الذي قام هو الآخر باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث عام ١٩٧١ (طنب الكبرى وطنب الصغرى و أبو موسى )! رابعا: إذا كانت المعارضة تبحث عن الحرية فهذا من حقها الطبيعي ولكن ابدا لن يكون من حقها ولا من حق حكومة الملالي الحالية أن يسلبوا حرية وحقوق الشعوب المحتلة ولكن كل منهم فعل في فترة حكمه الشوفيني الذي بدأ بقمعهم للشعب البلوشي والكردي والتركي الاذري والتركمن ولا سيما الشعب العربي الأحوازي . أن ٩٠ بالمائة من اقتصاد “ايران” يتم نهبه من أرض الأحواز الغنية، فأهل مكة أدرى بشعابها ، إننا نعرف و نعي جيدا ماهية توجهات المعارضة الإيرانية والملالي في قم وطهران،نعم أنهم يختلفون بالثياب أو بطريقة الحكم فقط ليس إلا ولكنهم لا يختلفون في المنهج النعصري الكامن في نفوسهم وعقولهم وافكارهم. أن المعارضة الإيرانية ذكرت بأنها تسعي لتحرير الشعب الإيراني من طغمة نظامه المتطرف ، فليسأل العالم أجمع ؟المعارضة الإيرانية هل تقر بحقوق الشعوب غير الفارسية وحق الشعب العربي الأحوازي بحق تقرير المصير ولا سيما أن الشعب الأحوازي يسعي للتحرير والإستقلال ويذبح ويباد منذ عام ال ١٩٢٥م من قبل انظمة “ايران” السابقة والحالية. يونس سليمان الكعبي مسؤول العلاقات الإقليمية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز