كلنا يزعل عندما يأتي الإنسان إلى بيته ويجد أن موقف سيارته قد سُلب من أحد ساكني العمارة. كلنا ننفعل عندما نجد أن أحدا قد وقف بسيارته خلف سيارتك ولا تستطيع الخروج. كلنا يتضجر عندما لا تجد موقفاً لسيارتك وأنت تريد الوقوف أمام المسجد لتصلي أوالوقوف في مواقف أحد الأسواق الكبيرة. كلنا نأجل مراجعة معاملة لك في احدى الدوائر الحكومية إذا لم تجد موقفاً لسيارتك. كلنا نزعل وننفعل ونتضجر ونؤجل ونسب ونشتم والسبب عدم وجود مواقف لسياراتنا أو عدم استطاعاتنا المشي من مسافه بعيدة للموقع المراد دخوله أو لوقوف خاطئ لإحدى السيارات خلف سيارتك. أذن :- فلماذا نسلب حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة في : ١-مواقفهم في المشفى والجامعة والمسجد والمطار والمؤسسات والمرافق والأسواق. ٢-الممرات المائلة عند بوابات الدخول في المرافق العامة والخاصة. ٣-مقاعد الجلوس في الأماكن العامة والخاصة وعلى متن الطائرات أو الباصات. أخي القارئ الكريم لابد من أن نقف وقفة المسلم المتصف بصفات قدوتنا محمد صلّ الله عليه وسلم مع ذوي الأحتياجات الخاصه وننشر ثقافة إحترام حقوقهم للمجتمع . فلهم الحق في أن تتوفر البيئه العمرانية المناسبة حسب حاجاتهم،ولهم الحق في أن تتوفر لهم دورات مياه في كل المساجد والمرافق العامة،ولهم الحق أن تكون الممرات والأرصفة والمصاعد خالية من المعوقات التي تعيق حركتهم. أخيراً .شكري وتقديري لكل من يحترم حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة وينادي بها.