بحضور سعادة وكيل امارة منطقة عسير المساعد الأستاذ عوض ال سعيد اختتمت مساء أمس فعاليات ملتقى تعزيز العمل التطوعي الذي نظمه مجلس شباب عسير بالتعاون مع عدد من الجهات برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس مجلس شباب منطقة عسير وبالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وبدعم من جهات حكومية وخاصة . وقد شهد هذا الملتقى تدشين معرض المبادرات التطوعية و تكريم للفرق التطوعية المشاركة من الشباب والفتيات كما قدمت خلاله ثلاث جلسات علمية قدمها عدد من المتخصصين في مجال العمل التطوعي والمسئولية الاجتماعية ، في مجال ( بناء وإدارة الفرق التطوعية) قدمها الأستاذ يحيى العلكمي ، وجلسة علمية عن ( المسئولية الاجتماعية في الأعمال الإدارية) وقدمها الأستاذ عايض السعيد، وجلسة علمية بعنوان ( التطوع ثقافة وميثاق ) قدمتها الأستاذة سما الحارثي . بعد ذلك تم استعراض بعض التجارب التطوعية الناجحة والملهمة ، بدأها نادي العمل التطوعي بجامعة الملك خالد الذي استعرض تجربته بكلمة ألقاها الأستاذ أنس آل لاحق رئيس نادي العمل التطوعي بالجامعة، عقب ذلك طرح الأستاذ ياسر الأحمري المشرف على برنامج الأمير فيصل بن خالد للصيانة التطوعية تجارب البرنامج وما قدمه من خدمات للمجتمع، وكان للقاء الخميس تواجد مثير بحضور أمين عام اللقاء الأستاذ منصور البطي ، الذي ألهم الجميع بتجارب اللقاء ومراحل تطوره ، في ظل تفاعل الكثير من الحاضرين ، كما تم استعراض تجربة فريق إستبرق للفتيات ، واختتم استعراض التجارب الأستاذ سعيد ناصر رئيس فريق إرادة التطوعي الذي أبهر الحضور بأعمال المعاقين التطوعية وما استطاعوا تحقيقة خلال الفترة الماضية من جهود لخدمة المجتمع . من جهة عبر ال سعيد عن شكره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير ورئيس المجلس على دعم سموه ورعايته لفعاليات هذا الملتقى مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل التطوعي مستشهداً بما تقدمه الفرق التطوعية في المنطقة وسعيها الدائم لنشر ثقافة التطوع، مؤكداً في الوقت نفسه حرص سمو أمير المنطقة على دعم الشباب وتكريس الجهد والوقت للرقي بالأعمال التطوعية. ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود المجلس لاحتواء الشباب والاستفادة من جهودهم لخدمة المجتمع وتنمية المسؤولية الاجتماعية لديهم وتوظيفها لما يخدم المجتمع بالإضافة إلى الحاجة الماسة لتنظيم العمل التطوعي في المنطقة وضرورة تأطير العمل التطوعي وبحث ابرز المعوقات التي تواجه رواد العمل التطوعي.