عملاً على نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، تشارك جامعة الملك سعود، ممثلة في نادي القراءة بجناح “تدوير الكتاب”، وتقوم الفكرة الأساسية للجناح على استبدال كتاب مستعمل بآخر حسب رغبة القارئ. انطلقت فكرة جناح تدوير الكتاب التابع لجامعة الملك سعود من عام 2008م، ويقوم بالإشراف عليها “نادي القراءة ” بالجامعة، والذي أسسه عبدالله الجمعة مؤلف كتاب “الحيز الأمني بأوربا”، وفكرة الجناح أن الزائر الذي قرأ كتاب سابقا وانتهى منه يقوم بتبديل الكتاب بكتاب آخر. وذكر المشرف على الجناح أن الكتب متنوعة المجالات، تاريخ وأدب وتطوير للذات، وحتى كتب مترجمة وانجليزية، وتم جمع الكتب من الأعوام السابقة، وأيضا تم تزويد المكتبة بكتب تم طلبها من المتابعين عن طريق الشراء. ومن شروط استبدال الكتب أن يأتي ببديل ل لكتاب المأخوذ وبالنسبة للروايات يجب أن تكون أكثر من 60 صفحة، وليس تالف، وذكر أن العام الماضي تم تدوير حوالي 8 آلاف كتاب خلال 8 أيام، والمتطوعين 10 من داخل الجامعة، في كل فترة 3 متطوعين، “برشورات” توزع للتعريف بالخدمة، وبين أن عدد الكتب الموجودة تقريبا 200كتاب، ومع هذا المعرض نتوقع أكثر من العدد العام الماضي، خاصة أن لدينا أكثر من 70 ألف متابع عبر “تويتر”، واستخدمنا وسائل التواصل الاجتماعي كالسناب شات والانستقرام، والفيس بوك، لانتشار الفكرة، والنادي عضو باليونسكو من عام 2010 وهو النادي الطلابي الوحيد بالمملكة المنضم لهذه الجهة. يذكر أن الجناح يتضمن فعاليات مصاحبة منها مسابقة “القراءة السريعة” التي تهدف إلى رفع معدل سرعة القراءة وأيضا مسابقة “أفضل كتاب” وفيها يتم اختيار أفضل كتاب بناء على تصويت الجمهور المباشر